المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رمك

صفحة 264 - الجزء 6

  وضُرُوْبٌ من الشَّجَرِ تُسَمّى المُكُوْرَ.

  والمَكْرُ: حُسْنُ خَدَالةِ الساقِ، وهي مَمْكُوْرَةٌ: مُرْتَوِيَةٌ. وصَوْتُ نَفْخِ الأسَدِ. والمَغْرَةُ أيضاً. وامْتَكَرَ يَمْتَكِرُ: اخْتَضَبَ بالمَكْر، والمِكَارُ جَمْعُه.

  ومَكَرَ يَمْكُرُ: إذا صَفَرَ.

  والمَكْرُ: السَّقْيُ، امْكُرُوا الأرْضَ فإنَّها صُلْبَةٌ.

  والتَّمْكِيْرُ: احْتِكارُ⁣(⁣٧٨) القَوْمِ الحُبُوْبَ في البُيُوت.

  ومَكْوَرّى: نَعْتُ الرَّجُلِ القَصِيرِ العَرِيضِ الخِلْقَةِ اللَّئِيمِ. وفي الشَّتِيْمَةِ:

  يا ابنَ مَكْوَرّى؛ وهو قَذْفٌ بالرِّيْبَة، وقيل: هو الثَّقِيْلُ. وامْرَأةٌ مَكْوَرّاةٌ.

  وامْتَكَرُوا حَبّاً: حَرَثُوه.

رمك:

  الرَّمَكَةُ: البِرْذَوْنَةُ، والجَمْعُ الرَّمَكُ والأرْمَاكُ.

  والرامِكُ: شَيْءٌ أسْوَدُ كالقارِ⁣(⁣٧٩) يُخْلَطُ بالمِسْكِ فَيُجْعَل سُكّاً.

  والرُّمْكَةُ: لَوْنٌ في وُرْقَةٍ وسَوَادٍ، من ألْوَانِ الإِبل، والنَّعْتُ أرْمَكُ ورَمْكاءُ.

  ورَمَكَ في الطَّعام يَرْمُكُ رُمُوْكاً: إذا رَجَنَ⁣(⁣٨٠) فيه فلم يَعَفْ شَيْئاً منه.

  ورَمَكَتِ الماشِيَةُ رُمُوْكاً: إذا حُبِسَتْ على الماء وعُلِفَتْ عليه، وقد أرْمَكْتُها إرْمَاكاً.

  ورَمَكَ بالمَكان: أقامَ به. وأرْمَكَه غيرُه.

  وارْمَكَّ⁣(⁣٨١) الشَّيْءُ: إذا لَطُفَ ودَقَّ.

  وارْمَكَّ البَعِيرُ: ضَمَرَ ونُهِكَ.


(٧٨) في م: احتقار.

(٧٩) في ك: كالفار.

(٨٠) في ك: إذا رجز.

(٨١) ضُبط الفعل في الأصول بفتح الكاف بلا تشديد، وقد ضبطناه بما ضُبط به في التكملة ونُصَّ عليه في القاموس، وعُزي ذلك لابن عباد في التاج.