المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

شعر

صفحة 282 - الجزء 1

  والأَشَاعِرُ: هناتٌ في رَحِمِ النّاقةِ مثْلُ الثَّآليل⁣(⁣٢٢). وقيل: هي حُروفُ الحَياء.

  وأشْعَرَ قلبي هَمّاً: أبْطَنَه.

  وأشْعَرْتُ⁣(⁣٢٣) الهَدْيَ: أَعْلَمْتَه بعَلامةٍ، ومنه سُمِّيَ الجِراحاتُ:

  المُشْعَرات.

  وأشْعَرْتُ الخُفَّ وشَعَرْتُ وشعررتُ⁣(⁣٢٤): بَطَّنْته بالشَّعَر.

  وَشَعَرْتُ به شِعْراً وشِعْرَةً وشُعُوْراً: عَلِمْت، وقد قيل: شَعَرْتُه.

  والشِّعْرُ: القَريض⁣(⁣٢٥)، يُجْمَعُ على الأَشْعَار والشُّعُوْر. ويقولون: شِعْرٌ شَاعِرٌ؛ إِذا كان جيِّداً. وشَعَرَ: قالَ الشِّعْرَ. وشَعِرَ - بالكَسْر -: صارَ شاعراً.

  وشَعَرْتُ المَرْأةَ: نمتَ معها في شِعَارٍ.

  وشَعُرَ الشَّعِيْرُ - بالضمِّ - شَعَارةً: صارَ شَعيراً.

  وشَعَائرُ الحَجِّ: أعْمالُه وعَلاماتُه، والواحدةُ شَعِيْرَةٌ. والشَّعِيْرَةُ أيضاً: البَدَنَةُ تُهْدى⁣(⁣٢٦) إلى بَيْتِ اللَّه. والثُّقَيْبُ الذي في فأسِ الّلجام. ومَخرجُ⁣(⁣٢٧) الماءِ من رأسِ قَضيبِ البَعير. وحَديْدَةٌ أو فِضَّةٌ تُجْعَلُ مِسَاكاً لِنَصْلِ السِّكِّين حيثُ يُرَكَّبُ في النِّصاب. ومن الحَلْي: ما يُتَّخَذُ أمْثالَ الشَّعِير.


(٢٢) في ك: التاليل.

(٢٣) في ك: وأشهرت.

(٢٤) كذا في الأصلين، وربما كان صوابه «وشعرت» بتشديد العين.

(٢٥) في ك: الفريض.

(٢٦) في ك: يهدى.

(٢٧) في ك: ويخرج.