المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

شعر

صفحة 281 - الجزء 1

شعر:

  الشَّعْرُ والشَّعَرُ: واحِدُ الشُّعُوْرِ والأشْعَارِ. وهو أيضاً: الزَّعْفَرَانُ ما دامَ لا يُسْحَقُ ولا يُدَاف⁣(⁣١٩).

  ورَجُلٌ أشْعَرِيُّ⁣(⁣٢٠) وشَعْرَانيٌّ.

  ورأى فُلانٌ الشَّعْرَةَ: أي الشَّيْب.

  والمالُ بيني وبَيْنَه شَقّ الشَّعْرَة: أي نِصْفَان.

  وشَعْرُ: جَبَلٌ خَلْفَ ضَرِيَّة.

  والشِّعَارُ: ما يلي الجَسَدَ من الثِّياب. وما يُنادِي به القومُ في الحَرْبِ لِيَعْرفَ بعضُهم بعضاً. والرَّعدُ. والمَوْت. وأنْشَدَ في الرَّعْد:

  باتَتْ تُنَفِّجُها جَنُوْبٌ رَأْدَةٌ ... وقِطارُ سَارِيَة بِغَيْرِ شِعَارِ⁣(⁣٢١)

  ويُرْوى: الشَّعَار - بالفتح - أيضاً.

  وأنشد في الموت:

  يرنُّ عليه أهلوه ويبقى ... لينظرَ هل قَضى عنه الشِّعَارُ

  والأشْعَرُ: ما اسْتدارَ بالحافِرِ من مُنْتَهى الجِلْدِ من الشَّعْر، والجَميعُ الأَشَاعِرُ. وجَبَلٌ لجُهَيْنَة. واسْمُ رَجُلٍ.

  ونَاسٌ يُسَمُّونَ اللَّحمَ الذي يبدو إِذا قُلِّمَ الظَّفُرُ: أشْعَر.


(١٩) في ك: ولا يذاف.

(٢٠) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: أشعر.

(٢١) البيت بكامله - بلا عزو - في التكملة والتاج، وشطره الثاني - وبلا عزو أيضاً - في التهذيب واللسان، وفيها جميعها:

«وقطار غادية.. .»