المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

كور

صفحة 319 - الجزء 6

  والكَوْرُ: القَطِيْعُ الضَّخْمُ من الإِبل. وصِوَارُ الوَحْشِ. والزِّيَادَةُ؛ من

  قَوْلِه⁣(⁣٢٦): «أعُوذُ باللَّهِ من الحَوْرِ بعد الكَوْر»

  وكُلُّ إنسانٍ على كَوْرِه: أي على جَدِيْلَتِه وشاكِلَتِه.

  والاكْتِيَارُ في الصِّرَاع: أنْ يُصْرَعَ بَعْضُه على بَعْضٍ⁣(⁣٢٧).

  وقَوْلُ اللَّهِ ø: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}⁣(⁣٢٨) أي ذَهَبَ ضَوْؤها، وقيل:

  سَقَطَتْ.

  وقوله: {يُكَوِّرُ} اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ⁣(⁣٢٩) أي يُغَشِّي اللَّيْلَ النَّهارَ.

  وتَكَوَّرَ القَوْمُ: صُرِعُوا.

  وكارَةُ القَصّارِ: سُمِّيَتْ لجَمْعِ⁣(⁣٣٠) الثِّيابِ وتَكْوِيْرِها.

  والكارُ: سُفُنٌ مُنْحَدِرَةٌ فيها طَعَامٌ في مَوْضِعٍ واحِدٍ.

  وكُرْتُ الكارَةَ على ظَهْري: أي جَمَعْتها.

  وكُرْتُ الأرْضَ كَوْراً: أي حَفَرْتها.

  وكَوَّرَ الرَّجُلُ عِمَامَتَه: رَمى بَعْضَها⁣(⁣٣١) على بَعْضٍ.

  واكْتَارَ الرَّجُلَ يَشْتِمُه ويُقاتِلُه. وهو مُكْتَارٌ⁣(⁣٣٢) لي: كأنَّه مُنْتَصِبٌ له.

  وأكَرْتُ على الرَّجُلِ إكارَةً: إذا اسْتَذْلَلْتَه واسْتَضْعَفْتَه.

  ومَرَّ فلانٌ⁣(⁣٣٣) مُكْتاراً بذَنَبِه: إذا جاءَ مادّاً ذَنَبَه تَحْتَ عَجُزِه.


(٢٦) ورد القول بنص الأصل في العين وغريب أبي عبيد: ١/ ٢١٩ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم واللسان والتاج، وبنصِّ (.. بعد الكون) في الفائق: ٤/ ٧١، وأشار أبو عبيد إلى رواية الفائق.

(٢٧) وفي التكملة: أن يُصْرَع بعضٌ على بعضٍ.

(٢٨) سورة التكوير، آية رقم: ١.

(٢٩) سورة الزمر، آية رقم: ٥.

(٣٠) في م: لجميع.

(٣١) في ك: بعضه.

(٣٢) في ك: مكثار.

(٣٣) كذا في الأصول، وهو غريب جدّاً!