كور
  والكَوْرُ: القَطِيْعُ الضَّخْمُ من الإِبل. وصِوَارُ الوَحْشِ. والزِّيَادَةُ؛ من
  قَوْلِه(٢٦): «أعُوذُ باللَّهِ من الحَوْرِ بعد الكَوْر»
  وكُلُّ إنسانٍ على كَوْرِه: أي على جَدِيْلَتِه وشاكِلَتِه.
  والاكْتِيَارُ في الصِّرَاع: أنْ يُصْرَعَ بَعْضُه على بَعْضٍ(٢٧).
  وقَوْلُ اللَّهِ ø: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}(٢٨) أي ذَهَبَ ضَوْؤها، وقيل:
  سَقَطَتْ.
  وقوله: {يُكَوِّرُ} اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ(٢٩) أي يُغَشِّي اللَّيْلَ النَّهارَ.
  وتَكَوَّرَ القَوْمُ: صُرِعُوا.
  وكارَةُ القَصّارِ: سُمِّيَتْ لجَمْعِ(٣٠) الثِّيابِ وتَكْوِيْرِها.
  والكارُ: سُفُنٌ مُنْحَدِرَةٌ فيها طَعَامٌ في مَوْضِعٍ واحِدٍ.
  وكُرْتُ الكارَةَ على ظَهْري: أي جَمَعْتها.
  وكُرْتُ الأرْضَ كَوْراً: أي حَفَرْتها.
  وكَوَّرَ الرَّجُلُ عِمَامَتَه: رَمى بَعْضَها(٣١) على بَعْضٍ.
  واكْتَارَ الرَّجُلَ يَشْتِمُه ويُقاتِلُه. وهو مُكْتَارٌ(٣٢) لي: كأنَّه مُنْتَصِبٌ له.
  وأكَرْتُ على الرَّجُلِ إكارَةً: إذا اسْتَذْلَلْتَه واسْتَضْعَفْتَه.
  ومَرَّ فلانٌ(٣٣) مُكْتاراً بذَنَبِه: إذا جاءَ مادّاً ذَنَبَه تَحْتَ عَجُزِه.
(٢٦) ورد القول بنص الأصل في العين وغريب أبي عبيد: ١/ ٢١٩ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم واللسان والتاج، وبنصِّ (.. بعد الكون) في الفائق: ٤/ ٧١، وأشار أبو عبيد إلى رواية الفائق.
(٢٧) وفي التكملة: أن يُصْرَع بعضٌ على بعضٍ.
(٢٨) سورة التكوير، آية رقم: ١.
(٢٩) سورة الزمر، آية رقم: ٥.
(٣٠) في م: لجميع.
(٣١) في ك: بعضه.
(٣٢) في ك: مكثار.
(٣٣) كذا في الأصول، وهو غريب جدّاً!