المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

اكر

صفحة 321 - الجزء 6

اكر:

  الأُكْرَةُ: حُفْرَةٌ تُحْفَرُ إلى جَنْبِ الغَدِير والحَوْضِ لِيَصْفُوَ فيها الماءُ. ومنه اشْتُقَّ الأكّارُ.

  ويُقال للكُرَةِ: أُكْرَةٌ.

  وقيل لخَرّازٍ⁣(⁣٣٧): هل أكَّرْتَ الطِّرَاقَ: أي هَلْ جَعَلْتَ له أُكَراً.

كأر

  (⁣٣٨): الكَأْرُ⁣(⁣٣٩): من قَوْلِكَ هو يَكْأَرُ الماءَ مَرَّةً بعد مَرَّةٍ: أي يَشْرَبُ. ويَكْأَرُ من الطَّعَام: أي يُصِيْبُ منه.

  وأكْأَرَ الفَصِيْلُ فهو مُكْئرٌ: إذا بَدا في سَنامِه شَحْمٌ.

  واكْتَأَرَ البَعِيْرُ - مَهْمُوْزٌ -: إذا رَفَعَ ذَنَبَه. والتَّلْيِيْنُ أكْثَرُ.

أرك:

  الأرَاكُ: شَجَرُ السِّوَاكِ. والإِبلُ الأوَارِكُ: التي اعْتَادَتْ أكْلَ الأرَاكِ؛ أرِكَتْ تَأْرَكُ أرَكاً، وكذلك إذا لَزِمَتْ مَوْضِعَها فلم تَبْرَحْ قيل: أرَكَتْ وهي أوَارِكُ.

  وعُشْبٌ له إرْكٌ⁣(⁣٤٠): أي تُقِيْمُ فيه الإِبل. والإِرْكُ: الحَمْضُ نَفْسُه. وقَوْمٌ مُؤْرِكُونَ⁣(⁣٤١).

  والإِبِلُ الأَرَاكِيَّةُ⁣(⁣٤٢): التي تَأْكُلُ [الأرَاكَ]⁣(⁣٤٣).


(٣٧) في ك: لخوار.

(٣٨) لم يرد هذا التركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلف على ذلك. وورد في المقاييس والتكملة والتاج.

(٣٩) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، ونصَّ على تحريكها في التكملة والتاج.

(٤٠) في الأصول: لها ارك، وفي ك: ازك، والتصويب من التكملة والقاموس.

(٤١) في الأصول: موركون، وما أثبتناه من المحكم والتكملة واللسان والقاموس.

(٤٢) في الأصول: الإبل والأراكية، ولعل الصواب ما أثبتناه.

(٤٣) زيادة من المعجمات يقتضيها السياق.