الجيم والسين
الجيم والسين
جس:
  الجَسُّ: جَسُّ الخَبَرِ، ومنه التَّجَسُّسُ والجاسُوْسُ.
  والجَسّاسَةُ: دابَّةٌ في جَزائِر البَحْرِ تَجُسُّ الأخْبَارَ.
  والمَجَسُّ والمَجَسَّةُ: مَمَسَّةُ ما جَسَسْتَه.
  والجَوَاسُّ من الإِنْسَانِ: بمنزلةِ الحَوَاسِّ.
  والجَسُّ: جَسُّ النَّصِيِّ والصِّلِّيَانِ حَيْثُ يَخْرُجُ من الأرْضِ على غَيْرِ أرُوْمَةٍ. واجْتَسَّتْهُ الإِبلُ. وفي المَثَل في شَوَاهِدِ الظاهِرِ على الباطِنِ: «أفْوَاهُها مَجَاسُّها»(١) أي حَيْثُ يُجَسُّ من الإِبل والغَنَم.
  وجِسْ: زَجْرٌ للبَعِيرِ؛ لا يُصَرَّفُ منه فِعْلٌ.
سج:
  في الحَدِيث(٢): «الجَنَّةُ سَجْسَجٌ»(٣)
  لا فيها حَرٌّ مُوْذٍ ولا بَرْدٌ مُوْذٍ.
  وسَجْسَجْتُ الشَّرَابَ في الماء. وسُجَّ السَّجَاجُ فهو مَسْجُوْجٌ: أي مُذِقَ.
(١) ورد هذا المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٠٩ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ١٧ واللسان والقاموس.
(٢) ورد في العين والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والفائق: ٢/ ١٩٤ والتكملة واللسان والقاموس. وفي معظمها: هواؤها السَّجْسَج.
(٣) في ك: الجنة سجيج.