المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الجيم والزاي

صفحة 389 - الجزء 6

الجيم والزاي⁣(⁣١)

جز:

  [الجَزُّ]⁣(⁣٢): جَزُّ الشَّعرِ والصُّوْفِ وغيرِهما. والجَزَزُ: الصُّوْفُ الذي يُسْتَعْمَلُ⁣(⁣٣) بَعْدَ ما يُجَزُّ. والجَزُوْزَةُ: التي يُجَزُّ صُوْفُها.

  والجِزَازُ: كالحِصَادِ، واقِعٌ على الحِيْنِ والأوَانِ. وأجَزَّ النَّخْلُ: بَلَغَ الجِزَازَ.

  ويُقال للرَّجُلِ العَظِيْمِ اللِّحْيَةِ: كأنَّه عاضٌّ على جِزَّةٍ.

  وأَجَزَّ الضَّأْنُ: حانَ أنْ يُجَزَّ صُوْفُها. وأجَزَّ القَوْمُ: حانَ جِزَازُ غَنَمِهم.

  وجَزَّ التَّمْرُ يَجِزُّ جُزُوْزاً: يَبِسَ. وتَمْرٌ فيه جُزُوْزٌ: أي يُبْسٌ.

  وفي المَثَل⁣(⁣٤): «ما أعْرَفَني من أيْنَ يُجَزُّ الظَّهْرُ» إذا عَابَه. وعند الهُزْءِ⁣(⁣٥):

  «هكذا يُجَزُّ الظَّهْرُ».

  والجُزَازُ: ما فَضَلَ من الأدِيْم إذا قُطِعَ، الواحِدَةُ جُزَازَةٌ.


(١) في الأصول: (باب الجيم والزاي)، وكلمة (باب) زائدة.

(٢) زيادة من المعجمات يقتضيها السياق.

(٣) وفي العين والتهذيب واللسان والتاج: الذي لم يستعمل.

(٤) ورد في الأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢١ والتاج بنصِّ: ما أعرفني كيف يُجَزُّ الظهر، وبلفظ (يحزُّ) بالحاء المهملة في المستقصى: ٢/ ٣١٣.

(٥) وهذا فيما يبدو مَثَلٌ آخر، ونصُّه في الأساس والتاج: ما هكذا يُجَزُّ الظَّهر، ولم أجده في كتب الأمثال.