الجيم والدال
الجيم والدال
جد:
  الجَدُّ: أبو الأَبِ. والبَخْتُ والحَظُّ، من قَوْلهم(١): «لا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ». والعَظَمَةُ في قَوْله تعالى: {تَعالى جَدُّ} رَبِّنا(٢). والغِنى. والقَطْعُ، من قولهم: جَدَدْتُ الشَّيْءَ أجُدُّه جَدّاً.
  ورَجُلٌ جَدِيْدٌ وحَظِيْظٌ، وقد جَدِدْتَ، وهو أَجَدُّ منه. وفي المَثَلِ(٣): «جَدُّ امْرِئً وِقايَتُه» و(٤) «إِنَّ من جَدِّكَ مَوْضِعَ حَقِّكَ».
  وفي المَثَل(٥): «صَرَّحَتْ بِجِدّانٍ» و «بِجَدّاء»: وهو إذا أبْدى الرَّجُلُ أقْصى ما يُرِيْدُ.
  والمُجَادَّةُ: المُحَاقَّةُ في الأمْرِ
(١) سُمِّيَ هذا القول دعاءً في غريب أبي عبيد: ١/ ٢٥٦ والمقاييس والصحاح والمحكم والفائق:
١/ ١٩٢ واللسان والتاج.
(٢) سورة الجن، آية رقم: ٣. وقد سقطت كلمة {(تَعالى)} من م وك.
(٣) لم نجد هذا المثل في كتب الأمثال، ولم يرد في المعجمات.
(٤) وهذا مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٩٢ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٧٨؛ ونصُّه فيهما: من حظِّك موضع حقِّك.
(٥) ورد المثل (صرَّحت بجدّان) في المحكم والتكملة واللسان، وكلاهما (صرحت بجدان) و (بجداء) في مجمع الأمثال: ١/ ٤١٨.