الجيم والنون
  وجَنَّ اللَّيْلُ يَجِنُّ(٤) جُنُوْناً، وأجَنَّ يُجِنُّ إجْنَاناً. وجُنَّ الرَّجُلُ يُجَنُّ جَنّاً ومَجَنَّةً. وأجَنَّه اللَّيْلُ، وجَنَّ عليه اللَّيْلُ جُنُوناً وجَنَاناً.
  وجِنُّ اللَّيْلِ: ما وارى من ظُلْمَتِه.
  واسْتَجَنَّ فلانٌ: إذا اسْتَتَرَ بِشَيْءٍ.
  ويُقال: جَنَنْتُه في القَبْرِ وأجْنَنْتُه. والجَنِيْنُ: الدَّفِيْنُ.
  والمِجَنُّ: التُّرْسُ، وكذلك الجِنَانَةُ والجِنَانُ(٥).
  والجُنَّةُ: الدِّرْعُ [٢١٠ / أ] وكُلُّ ما وَقاكَ.
  والجَنَّةُ: الحَدِيْقَةُ ذاتُ الشَّجَرِ، والجميع الجِنَانُ.
  ونَخْلَةٌ مَجْنُونَةٌ: أي سَحُوْقٌ في غايَةِ الطُّوْل، ونَخْلٌ مَجَانِيْنُ.
  وجُنَّتِ الأرْضُ وتَجَنَّنَتْ: بَلَغَتِ المَدى في النَّبات.
  وجُنَّ النَّبْتُ جُنُوْناً: خَرَجَ زَهرُه، من قَوْلِه:
  وجُنَّ الخازِبازُ به جُنُونا(٦)
  والجَنَاجِنُ: أطْرافُ الأضلاع ممّا يَلي قَصَّ الصَّدْرِ وعَظْمَ الصُّلْبِ، واحِدُها جِنْجِنٌ وجَنْجَنٌ.
  وهذه الناقَةُ بِجِنِّ ضِرَاسِها: أي بحِدْثانِ نِتاجِها. وهو بِجِنِّ نَشَاطِه.
  ولا جِنَّ بكذا: أي لا خَفَاءَ به.
  وجِنُّ العَيْنِ: كُلُّ ما اسْتَجَنَّ عن بَصَرِكَ أو سَتَرَ عنكَ شَيْئاً. وقيل: هي المَنِيَّةُ؛ أي مَنِيَّتُه مَسْتُورةٌ عنه.
  وما يَرى فلانٌ لي جَنَاناً ولا حَنَاناً: أي ما يُجِنُّني منه.
(٤) كذا ضُبط الفعل المضارع في الأصول، وضُبط بضم الجيم في الصحاح والمحكم واللسان.
(٥) هكذا ضُبطت كلمتا (الجنانة) و (الجنان) في الأصول، ونصَّ على ضم الجيم فيهما في القاموس.
(٦) الشطر لعمرو بن أحمر الباهلي، وقد ورد في مجموع شعره: ١٥٩، وصدره فيه:
تَفَقَّأ فوقه القَلَعُ السَّواري