المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نج

صفحة 411 - الجزء 6

  ولا يَجُنُّ عنّي كلمةً: أي ما يَصْرِفُ⁣(⁣٧).

  ويقولون: أجَنّي⁣(⁣٨) من أصحابِ فلانٍ: أي من أجْلِ أنّي.

  وفي الحديث⁣(⁣٩): «أجَنَّكَ من أصحاب رسولِ اللَّه »⁣(⁣١٠).

  ومَجَنَّةُ: مَوْضِعٌ معروفٌ من مكَّةَ على أمْيَالٍ.

نج:

  النَّجْنَجَةُ: الجَوْلَةُ عند الفَزْعَةِ.

  وفلانٌ يُنَجْنِجُ رَأْيَه: أي يُدِيْرُه ولم يُحْكِمْه. وتَنَجْنَجَ القَوْمُ: تَحَيَّروا وتَرَدَّدُوا، وكذلك إذا اضْطَرَبُوا.

  ونَجَّ الجُرْحُ نَجِيْجاً: إذا سالَ منه شَيْءٌ.

  وقَوْلُ أوْسٍ:

  أُحاذِرُ نَجَّ الخَيْلِ⁣(⁣١١)

  أيْ إلْقَاءَها من أفْوَاهِها رُؤَالَها على ظُهُوْرِها.

  ونَجْنَجَ بي: مِثْلُ مَجْمَجَ في الكلام.

  ونَجْنَجْتُ المُضْغَةَ: أي رَدَدْتُها في فِيَّ.

  والنَّجُّ: السُّرْعَةُ. والنَّجُوْجُ: السَّرِيْعُ من الدَّوَابِّ.


(٧) سقطت جملة (أي ما يصرف) من م وك.

(٨) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، ونصَّ في الصحاح والتاج على كسر الجيم، ونصَّ في اللسان على جواز الفتح والكسر فيها.

(٩) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٧٣ والتهذيب والفائق: ١/ ٢٢٩ واللسان والتاج.

(١٠) لم ترد كلمة (وسلَّم) في م.

(١١) ديوان أوس بن حجر: ٣٦، وتمام البيت فيه:

أُحاذر نجَّ الخيل فوق سراتها ... وربّاً غيوراً وَجْهُه يَتَمَعَّرُ