نج
  ولا يَجُنُّ عنّي كلمةً: أي ما يَصْرِفُ(٧).
  ويقولون: أجَنّي(٨) من أصحابِ فلانٍ: أي من أجْلِ أنّي.
  وفي الحديث(٩): «أجَنَّكَ من أصحاب رسولِ اللَّه ﷺ»(١٠).
  ومَجَنَّةُ: مَوْضِعٌ معروفٌ من مكَّةَ على أمْيَالٍ.
نج:
  النَّجْنَجَةُ: الجَوْلَةُ عند الفَزْعَةِ.
  وفلانٌ يُنَجْنِجُ رَأْيَه: أي يُدِيْرُه ولم يُحْكِمْه. وتَنَجْنَجَ القَوْمُ: تَحَيَّروا وتَرَدَّدُوا، وكذلك إذا اضْطَرَبُوا.
  ونَجَّ الجُرْحُ نَجِيْجاً: إذا سالَ منه شَيْءٌ.
  وقَوْلُ أوْسٍ:
  أُحاذِرُ نَجَّ الخَيْلِ(١١)
  أيْ إلْقَاءَها من أفْوَاهِها رُؤَالَها على ظُهُوْرِها.
  ونَجْنَجَ بي: مِثْلُ مَجْمَجَ في الكلام.
  ونَجْنَجْتُ المُضْغَةَ: أي رَدَدْتُها في فِيَّ.
  والنَّجُّ: السُّرْعَةُ. والنَّجُوْجُ: السَّرِيْعُ من الدَّوَابِّ.
(٧) سقطت جملة (أي ما يصرف) من م وك.
(٨) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، ونصَّ في الصحاح والتاج على كسر الجيم، ونصَّ في اللسان على جواز الفتح والكسر فيها.
(٩) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٧٣ والتهذيب والفائق: ١/ ٢٢٩ واللسان والتاج.
(١٠) لم ترد كلمة (وسلَّم) في م.
(١١) ديوان أوس بن حجر: ٣٦، وتمام البيت فيه:
أُحاذر نجَّ الخيل فوق سراتها ... وربّاً غيوراً وَجْهُه يَتَمَعَّرُ