المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

جسن

صفحة 16 - الجزء 7

جسن:

  مُهْمَلٌ عنده⁣(⁣٥٢).

  الخارزنجيُّ: الجَيْسُوَانُ: ضَرْبٌ من ألْوَانِ التَّمْرِ أحْمَرُ.

  والجُسَانُ⁣(⁣٥٣): الذين يَضْرِبُونَ بالدُّفِّ، وهم الجَوْسانُ أيضاً.

  والجُسْنَةُ: سَمَكَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ لها زُبَانَيَانِ، والجميعُ الجُسَنُ.

  والمُجْسَئنُّ - بوَزْنِ المُطْمَئنِّ -: الصُّلْبُ.

الجيم والسين والفاء

سجف:

  السِّجْفَانِ: سِتْرا بابِ⁣(⁣٥٤) الحَجَلَةِ، وكذلك سِجْفا الخِبَاءِ.

  والسُّجفُ⁣(⁣٥٥) والتَّسْجِيْفُ: إِرْخاءُ السِّجْفَيْنِ.

  والسَّجَفُ: خَمَاصَةُ البَطْنِ، في بَطْنِه سَجَفٌ: أي دِقَّةٌ.

  والسُّجْفَةُ: ساعَةٌ من اللَّيْل كالسُّدْفَة.

فسج:

  قَلُوْصٌ فاسِجَةٌ: وهي التي أَعْجَلَها الفَحْلُ فَضَرَبَها قَبْلَ وَقْتِ المَضْرَبِ، وهي تَفْسُجُ فُسُوْجاً. ونُوْقٌ فَوَاسِجُ: وهي التي تَلْقَحُ من جِذَاعِ الإِبِلِ وثَنَاياها وحِقَاقِها.

  وأفْسَجَ عَنّي: إذا تَرَكَني⁣(⁣٥٦) وخَلّى عَنّي.

  والتَّفْسِيْجُ: المُفَاجَّةُ.


(٥٢) وورد التركيب في التكملة والقاموس.

(٥٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وم، وسقطت من ك، وضُبطت في التكملة بكسر الجيم وتشديد السين، وفي القاموس بضم الجيم وتشديد السين.

(٥٤) في ك: بات.

(٥٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول وك، وهي مفتوحة السين في م والعين والتهذيب والقاموس، وكلا الضبطين في المحكم.

(٥٦) في الأصول: نزلني، والتصويب من التكملة والقاموس. وقد ورد في المعجمات نزل بمعنى ترك؛ ولكنه يُعدّى ب‍ «عن».