المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ضرع

صفحة 303 - الجزء 1

  أيضاً. ومِثْلُه الضَّرِيْع. ورَجُلٌ ضَرَعٌ، وقومٌ ضَرَعٌ. وخَدُّه ضَارِعٌ، وجَنْبُه ضَارِعٌ⁣(⁣١٥)، وهو ضَارِعٌ.

  وقد ضَرَعَ ضَرَعاً: أي تَضَرَّعَ. وقَوْمٌ ضَرَعَةٌ.

  والضَّرِيْعُ: يَبِيْسُ العِشْرِقِ⁣(⁣١٦)، وقيل: يَبِيْسُ كلِّ شَجَرةٍ. ونَبَاتٌ أخْضَرُ مُنْتِنُ الرِّيح يَرْمي به البَحْر. والشَّرابُ الرَّقيق. والجِلْدَةُ التي على العَظْم⁣(⁣١٧) تحت اللَّحْم من الضِّلَع. ونَبْتٌ في الماء الآجِنِ⁣(⁣١٨) له عُرُوقٌ لا تَصِل إلى الأَرض.

  وشاةٌ ضَرِيْعَةٌ: عَظيمةُ الضَّرْع. وحَسَنَةُ الضَّرْع أيضاً.

  وأضْرَعَتِ النّاقةُ، وهي مُضْرِعٌ: لِقُرْبِ النِّتَاجِ عند نُزول اللَّبَن.

  والضَّرْعُ: للشاة والبقرة ونحوِهما، ومنهم مَنْ يجعلُه لكلِّ دابَّةٍ. ويُقال: ما لَهُ زَرْعٌ ولا ضَرْعٌ⁣(⁣١٩).

  والمُضَارِعُ للشَّيْء: المُشابِهُ له.

  وضَرَّعَتِ الشَّمسُ: دَنَتْ من الغُروب أو غَابَتْ، وقد تُخَفَّفُ، ويُسْتَعمَل⁣(⁣٢٠) في غيرها ممّا يدنو هو أو شَيْءٌ منه.

  وضَرَّعَ الرُّبُّ: إذا طَبَخْتَ العَصِيْرَ⁣(⁣٢١) فلم يَتِمّ طَبْخُه.


(١٥) «وجنبه ضارع» لم ترد في ك.

(١٦) كذا في الأصلين، وهو مقبول، وفي المعجمات: الشبرق.

(١٧) في ك: مع العظم.

(١٨) في ك: الأحن.

(١٩) القول في العين والمحكم والأساس واللسان والتاج.

(٢٠) في ك: وتستعمل.

(٢١) «العصير» لم يرد في ك.