المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رضع

صفحة 304 - الجزء 1

  وضَرَّعَتِ القِدْرُ: حانَ إدْراكُها.

  وتَضَرَّعَ الظِّلُّ: قَلَصَ وقَلَّ.

  والتَّضَرُّعُ والتَّضْرِيْعُ: التَّقَرُّبُ في حُيُوْدٍ⁣(⁣٢٢).

رضع:

  رَضِعَ الصَّبِيُّ ورَضَعَ رَضَاعَةً ورَضَاعاً، وهو راضِعٌ ورَضِيْعٌ. والأُمُّ مُرْضعٌ ومُرْضِعَةٌ. واسْتَأجَرْنا مُرْضِعاً: أي ظِئْراً؛ كأنَّه اسمٌ لها؛ بغيرِ هاءٍ.

  ولَئِيْمٌ رَاضِعٌ ورَضِيْعٌ ورَضّاعٌ، وقد رَضُعَ يَرْضُعُ رَضَاعَةً⁣(⁣٢٣)، ورَضَعَ بالفتح أيضاً، ونُعِتَ به لأَنَّه يَرْضَعُ الناقةَ لئّلا يُسْمَعَ شُخْبُ اللَّبَن فَيُسْتَسْقى، وقيل: لَئِيْمٌ راضِعٌ: هو الذي يَرْضَعُ الناسَ أي يَسْأَلُهم.

  والرّاضِعَتَانِ من الأَسْنَانِ: اللَّتانِ شُرِبَ عليهما اللَّبَن.

  والرَّضُوْعَةُ: الَّتي تُرْضِعُ كالحَلُوْبة.

  والرَّضَاعَةُ: اسْمٌ للدَّبُوْرِ، وقيل: لِرِيْحٍ⁣(⁣٢٤) بينَ الدَّبُوْرِ والجَنُوْب، وذلك لأنَّها إِذا هَبَّتْ على اللِّقَاح⁣(⁣٢٥) رَضِعَتْ ألْبانُها: أي قَلَّتْ.

  والرِّضْعُ: شَجَرٌ تَرْعاه الإِبلُ.

عضر:

  العَضْرُ: حَيٌّ من اليَمَن.


(٢٢) كذا في الأصلين، وله معنى مقبول. وفي العباب والقاموس: «التقرب في روغان»، ونسب في العباب ذلك لابن عباد.

(٢٣) ويليه في ك: «ورضيعاً»، ولعل ذلك من أوهام الناسخ.

(٢٤) في ك: الريح.

(٢٥) في ك: اللقاع.