المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فجن

صفحة 126 - الجزء 7

  والنَّفَافِيْجُ⁣(⁣١٩): الدَّخَارِيْصُ.

  وتَنَفَّجَ الرَّجُلُ فِي ثِيَابِهِ: انْقَبَضَ فيها⁣(⁣٢٠).

  ونَفَجَتِ الفَرُّوْجَةُ من بَيْضَتِها⁣(⁣٢١): إذا خَرَجَتْ.

  وجاءَ مُنْفِجاً: أي مُسْرِعاً.

فجن:

  الفَيْجَنُ: السَّذَابُ.

جفن:

  الجَفْنُ: جَفْنُ العَيْنِ والسَّيْفِ. وضَرْبٌ من العِنَبِ، وقيل: نَفْسُ الكَرْمِ ووَرَقُه. وظَلْفُ⁣(⁣٢٢) النَّفْسِ عن الشَّيْءِ، جَفَنَ نَفْسَه.

  وجَفْنَةُ الطَّعامِ: مَعْروفَةٌ.

  وجَفْنَةُ: قَبِيلَةٌ من اليَمَنِ؛ مُلُوْكٌ.

  والتَّجْفِيْنُ: إطْعَامُ النّاسِ⁣(⁣٢٣)، جَفَّنَ فلانٌ لفُلانٍ: اتَّخَذَ له طعاماً.

  وفي حَدِيثِ عُمَرَ⁣(⁣٢٤) ¥(⁣٢٥): «انَّه انْكَسَرَتْ قَلُوْصٌ من إبِلِ الصَّدَقَةِ فَجَفَّنَها».

  وجُفَيْنَةُ في قَوْلِهم⁣(⁣٢٦):

  «عِنْدَ جُفَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ»

  هو⁣(⁣٢٧) رَجُلٌ كانَ عِنْدَه عِلْمُ رَجُلٍ مَقْتُولٍ.


(١٩) كذا في الأصول، وهي (التنافيج) بالتاء المثناة فالنون في التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.

(٢٠) في م: انقبض فيه.

(٢١) في ك: من نبضنيها.

(٢٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح اللام، والصواب ما أثبتناه.

(٢٣) في ك: الطعام الناس.

(٢٤) ورد الحديث في التهذيب والمحكم والأساس والفائق: ١/ ٢٢٢ والتكملة واللسان والتاج.

(٢٥) لم ترد جملة (¥) في م.

(٢٦) هذا القول مَثَلٌ، وهو في أمثال أبي عبيد: ٢٠١ عجز بيتٍ، وصدره فيه:

(تُسائل عن أبيها كلَّ ركبٍ)

، وقد ورد المثل في التهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٤٦٦ واللسان والقاموس.

(٢٧) في الأصل وك: وهو، ولم يرد حرف العطف في م، وقد حذفناه لزيادته.