المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

زاج

صفحة 150 - الجزء 7

  والمُجَوَّزَةُ من الغَنَم: التي في صُدُورِها تَجْوِيْزٌ؛ وهو لَوْنٌ مُخَالِفٌ لِلَوْنِها.

  وجُزْتُ الطَّرِيْقَ جَوَازاً ومَجَازاً وجُؤوْزاً. والمَجَازُ: المَصْدَرُ، والمَوْضِعُ، وكذلك المَجَازَةُ. وأجَزْتُه: بمعنى جُزْتُه. وأجَزْتُ غيري إجازَةً. وجاوَزْتُه⁣(⁣١٧) جِوَازاً: في مَعْنى جُزْتُه.

  والتَّجَاوُزُ عن فلانٍ: تَرْكُ الذَّنْبِ وأنْ لا تُؤاخِذَه به⁣(⁣١٨).

  والتَّجَوُّزُ في الدَّراهِمِ: أنْ تُجَوِّزَها⁣(⁣١٩).

  وجَوَّزْتُ إبِلَهم تَجْوِيْزاً: إذا قُدْتَ لها بَعِيراً حَتّى تَجُوزَ.

  والجَوَازُ: الماءُ الذي يُسْقَاه المالُ من الماشِيَةِ والحَرْثِ، يُقال: اسْتَجَزْتُ فأجازَني: إذا سَقَاكَ ماءً لأرْضِكَ أو لِمَاشِيَتِكَ. وفي المَثَل⁣(⁣٢٠): «لِكُلِّ جابِهٍ جَوْزَةٌ ثُمَّ يُمْنَعُ».

  والجَوَازُ: ما شَرِبَ الرَّجُلُ ولم يَحْمِلْ وهو مُجْتَازٌ لَيْسَ من شَأْنِهِ أنْ يُقِيْمَ.

  وأجِزْني⁣(⁣٢١): أي أعْطِني ماءً حتّى أجُوْزَ عنك [٢٢٦ / أ]، ومنه: أجَازَ السُّلْطَانُ فلاناً بجائزَةٍ.

  وجُزْتُ بكَذا: أي اجْتَزَأْتُ به، من قَوْلِ الشّاعِرِ:

  وجُوْزي بإِمْلَاحٍ⁣(⁣٢٢) فقدْ مُنِعَ العَذْبُ

  والمُجِيْزُ في حَدِيثِ شُرَيْحٍ⁣(⁣٢٣): المَأْذُوْنُ له في التِّجَارَةِ، وهو الوَلِيُّ في مَوْضِعٍ آخَرَ، والوَصِيُّ في مَوْضِعٍ آخَرَ، في

  قَوْلِه: «إذا بَاعَ المُجِيْزَانِ فالبَيْعُ للأوَّلِ، وإذا أنْكَحَ المُجِيزَانِ⁣(⁣٢٤) فالنِّكاحُ للأوَّلِ»

  لأنَّه يُجِيزُ الشَّيْءَ أي يُمْضِيه.


(١٧) في م: وجوزته.

(١٨) في ك: وأن لا تواخذ به.

(١٩) وعبارة الأساس: وتجوَّز في أخْذ الدراهم إذا جَوَّزَها ولم يردَّها.

(٢٠) ورد في التهذيب والمحكم واللسان والتاج.

(٢١) في ك: وأخرني.

(٢٢) في ك: باملاج.

(٢٣) ورد الحديث في التهذيب والفائق: ١/ ٢٤٨ والتكملة واللسان والتاج.

(٢٤) في ك: المجيران.