المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

جول

صفحة 182 - الجزء 7

  والجَوْلُ: الغَنَمُ الكَثِيرةُ العَظِيْمَةُ. والكَتِيْبَةُ الضَّخْمَةُ، والجُوْلُ: الجَمْعُ.

  والمِجْوَلُ: الدِّرْعُ تَجُوْلُ فيه المَرْأةُ. وقيل: هو الخَلْخَالُ، وجَمْعُه مَجَاوِلُ.

  وجالُ⁣(⁣٢٠) البِئْرِ وجُوْلَاها: ناحِيَتَاها. وانْجِيَالُه: انْكِشَاطُه.

  وجالا البَحْرِ: شَطّاه، والجَميعُ الأجْوَالُ.

  والجالُ: التُّرْسُ. والأصْلُ. والعِزُّ.

  وهذا ماءٌ لا يُدْرَكُ⁣(⁣٢١) جُوْلُه: يَعْني الصَّخْرَةَ التي في أسْفَلِه.

  ورَمَاني من جُوْلِ الطَّوِيِّ⁣(⁣٢٢): أي من أجْلِها وسَبَبِها.

  ويُقال للقَوْم إذا تَرَكُوا القَصْدَ والهُدى: اجْتَالهم الشَّيْطانُ؛ أي جالُوا مَعَه في الضَّلالةِ.

  والوِشَاحُ الجائلُ: السَّلِسُ، وكذلك الجالُ.

  وأجَلْتُ السِّهَامَ بَيْنَ القَوْمِ: إذا حَرَّكْتَها ثُمَّ أفَضْتَ بها في قِسْمَةٍ.

  واسْتَجَالَتِ⁣(⁣٢٣) الخَيْلُ ما مَرَّتْ به: أي اسْتَخَفَّتْه فَذَهَبَتْ به. واسْتَجَالَتِ الرِّيْحُ السَّحَابَ.

  والجِيْلَالُ - غَيْرُ مَهْمُوزٍ؛ فِعْلالٌ -: من جالَ يَجُوْلُ، ومنه: للقَلْبِ من خَوْفِهِ جَيْلَالٌ⁣(⁣٢٤).

  والجِيْلُ: كُلُّ صِنْفٍ من النّاسِ.

  وجِيْلُ جِيْلَانَ: أُمَمٌ من المُشْرِكِينَ خَلْفَ الدَّيْلَمِ.

  وجَيْلَانُ - بالفارِسِيَّةِ -: الغُرَبَاءُ.

  والأَجَاوِلُ - واحِدُها أجْوَلُ -: هَضَبَاتٌ مُتَجَاوِرَاتٌ مُنْقَطِعٌ بَعْضُها من بَعْضٍ.


(٢٠) كذا في الأصول، والسياق يقتضي: وجالا.

(٢١) في ك: وهذا ما لا يدرك.

(٢٢) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بكسر الطاء وفتح الواو وياء القَصْر، وما أثبتناه من م والمعجمات.

(٢٣) في الأصول: واستجال، والسياق يقتضي ما أثبتنا.

(٢٤) في ك: جلال.