المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وجل

صفحة 184 - الجزء 7

  والقَطِيْعُ من بَقَرِ الوَحْشِ: إجْلٌ، والجَميعُ الآجالُ. وتَأَجَّلَ الصِّوَارُ: صارَ قَطِيعاً.

  والأَجْلُ: من قَوْلِكَ من أجْلِ كذا. وفَعَلْتُه من⁣(⁣٣١) أجْلِ كذا: أي من جَرّاكَ، ومن إِجْلِكَ⁣(⁣٣٢): لُغَةٌ، ومن أجْلَاكَ؛ وأجْلِ أنَّكَ فَعَلْته.

  والمُؤَجَّلُ: شِبْهُ حَوْضٍ واسِعٍ يُؤَجَّلُ فيه ماءُ البِئْرِ أيّاماً ثُمَّ يُفْجَرُ في الزَّرْعِ⁣(⁣٣٣)، والجَميعُ المَآجِلُ.

  ورُوِيَ قَوْلُ أبي النَّجْمِ:

  من عَبَسِ الصَّيْفِ قُرُوْنَ الأُجَّلِ⁣(⁣٣٤)

  أي الأُيَّلِ.

وجل:

  الوَجَلُ: الخَوْفُ، وَجِلْتُ أوْجَلُ وَجَلًا؛ فهو وَجِلٌ وأوْجَلُ، يُقال: وَجِلْتَ تَاجَلُ وتَيْجَلُ وتَوْجَلُ. وأَجَلَني⁣(⁣٣٥) فَوَجَلْتُه: أي غَالَبَني في الوَجَلِ فَغَلَبْتُه.

  ووَجُلَ فُلانٌ يَوْجُلُ وَجْلًا: إذا كَبِرَ. والوُجُوْلُ: الشُّيُوْخُ.

  والوَجِيْلُ: حُفْرَةٌ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ، وهو المَأْجَلُ⁣(⁣٣٦).


(٣١) لم ترد كلمة (من) في م.

(٣٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح الهمزة، والتصويب من المعجمات.

(٣٣) في ك: الذرع.

(٣٤) ورد في لاميَّة أبي النجم / الطرائف الأدبية: ٦٣، والرواية فيه (الأُيَّل). وقد أُشير في الأصل إلى جواز ضمِّ الهمزة وكسرها.

(٣٥) كذا في الأصل وك، وفي م: واوجلني. ولعلَّ الصواب فيه: (وواجَلَني) كما في المحكم واللسان والقاموس.

(٣٦) كذا في الأصول؛ ولكنه من (أجل)، وربما كان الصواب: (المَوْجِل) كما في التكملة واللسان والقاموس.