المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نجو

صفحة 189 - الجزء 7

  والنَّجَا: ما ألْقَيْتَه عن نَفْسِكَ من ثِيَابِ أو ما سَلَخْتَه عن الشاةِ، نَجَوْتُ الجِلْدَ أنْجُوْهُ نَجَاءً⁣(⁣١٧): إذا كَشَطْتَه، وأنْجَيْتُه مِثْلُه؛ وهو الإِنْجَاءُ.

  ونَجَوْتُ غُصْنَ الشَّجَرَةِ: قَطَعْته؛ أنْجُوْهُ. واسْتَنْجَيْتُه: مِثْلُه.

  واسْتَنْجَيْتُ عَقَباً من الثَّوْرِ: إذا أخَذْتَه.

  وشَجَرَةٌ جَيِّدَةُ النَّجَا: أي العَصَا، وجَيِّدَةُ المُسْتَنْجى.

  والنَّجَا: عِيْدَانُ الهَوْدَجِ. والمَنْجُوَّةُ⁣(⁣١٨) من الشَّجَرِ.

  والنُّجْوَاءُ: الرِّعْدَةُ. والتَّمَطّي أيضاً. وحَدِيْثُ النَّفْسِ شِبْهُ الوَسْوَسَةِ.

  وتَنَجَّيْتُ لِمالِ فلانٍ: أي تَشَوَّهْتُ له لا صِيْبَه بالعَيْنِ؛ ولم يَهْمِزْهُ، وهَمَزَه غَيْرُه. والاسْمُ: النَّجْأَةُ والنَّجَاةُ. ونَجِئُ العَيْنِ - على فَعِلٍ -⁣(⁣١٩) ونَجِيْءُ العَيْنِ - على فَعِيلٍ - ونَجُؤُ العَيْنِ. وقال: نَجَوْتُ له وَنَجَيْتُ: بمعنىً.

  والاسْتِنْجَاءُ: الاسْتِخْراجُ، من قَوْلِهم: شَرِبْتُ دَوَاءً فَنَجَا بَطْني.

  واسْتَنْجى النَّخْلَ يَسْتَنْجِيه: إذا لَقَطَ رُطَبَه. وأنْجَى الرَّجُلُ يُنْجي إنْجَاءً:

  بمعناه.

  وأنْجى الشِّتَاءُ وأنْجَمَ: إذا ذَهَبَ.

  وأنْجَتِ السَّحَابَةُ: وَلَّتْ. والسَّمَاءُ مُنْجِيَةٌ: مُصْحِيَةٌ⁣(⁣٢٠).

  ونَجَوْتُ عَنْه كذا: ألْقَيْته. والنَّجَا: اللَّقى.

  وجِئْتَ بِنَجَاةٍ طَيِّبَةٍ: أي بكَمْأَةٍ تَجْتَنِيْه.

  واسْتِنْجَاءُ الوَتَرِ: تَلْخِيْصُه⁣(⁣٢١) من اللَّحْمِ.

  ونَجَاهُ عن الأمْرِ: نَهَاه.

  والنَّجَاةُ: الحِرْصُ والحَسَدُ.

  وأنْجَى الشَّجَرَ: قَطَعه.


(١٧) وفي المحكم واللسان: نَجاً، ونصَّ على قصره في التاج.

(١٨) في ك: والمنجؤة.

(١٩) لم ترد جملة (ونجئ العين على فعل) في ك. وقد ضُبطت نون العين في الأصل بالضَّمِّ.

(٢٠) في ك: مضحية.

(٢١) وفي اللسان والتاج: (تخليصه)، وكلاهما بمعنىً واحِدٍ.