المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

جأب

صفحة 201 - الجزء 7

  والجَوَابُ: رَدِيْدُ الكَلامِ، أجَابَ يُجِيْبُ، ومَثَلٌ⁣(⁣١٢): «أسَاءَ سَمْعاً فأساءَ جابَةً» و «إجَابَةً». وإِنَّه لَحَسَنُ الجِيْبَةِ والجابَةِ: أي الجَوَابِ.

  والجَوائبُ: الجائبَاتُ من الأخْبَارِ، يُقال: أعِنْدَك⁣(⁣١٣) جائبَةُ خَبَرٍ: أي خَبَرٌ ثابِتٌ، وقيل: ما يَأْتي من الخَبَرِ في الجَوَابِ.

جأب:

  الجَأْبُ: الحِمَارُ، والجَميعُ الجُؤُوْبُ⁣(⁣١٤)، وجُؤُبَتُه⁣(⁣١٥): كُلُوْحُ وَجْهِه.

  والمَغَرَةُ للطِّيْنِ الأحْمَرِ. والكَسْبُ، من قَوْلهم يَجْأَبُ: أي يَكْسِبُ. والجَرِيْرَةُ والجِنَايَةُ، يقال: جَأَبَ عَلَيَّ أي جَنى⁣(⁣١٦)، وجَأَبَ عليه الباطِلَ: افْتَعَلَه؛ جَأْباً.

  وجَمْعُ الشَّيْءِ من خَيْرٍ أو شَرٍّ. والحُفْرَةُ⁣(⁣١٧) في الأرْضِ، وكذلك الجُؤْبَةُ⁣(⁣١٨).

  والمصْرَانُ من ذَوَاتِ البَطْنِ، وقيل: هي السُّرَّةُ.

  وسُمِّيَ الحِمَارُ جَأْباً لِشِدَّتِه، من قَوْلهم: جابُ الأدِيْمِ وجابَةُ المِدْرى.

  والجَأْبَةُ: الظَّبْيَةُ التي قد تَمَّتْ وأسَنَّتْ وطَلَعَ قَرْنُها.

وجب:

  وَجَبَ الشَّيْءُ يَجِبُ وجُوْباً⁣(⁣١٩). وأوْجَبَه اللّهُ ووَجَّبَه؛ فهو واجِبٌ لازِمٌ.

  والمُوْجِبَاتُ: الكَبائرُ من الذُّنُوْبِ [٢٣٠ / ب] التي تُوْجِبُ النّارَ.


(١٢) ورد في العين وأمثال أبي عبيد: ٥٣ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ٣٤٣ واللسان والقاموس.

(١٣) في الأصول: اعْتَدَلَ، والتصويب من المعجمات.

(١٤) وفي ك: الجُؤُبُ، ومثله في التاج.

(١٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وفي القاموس، وفي م: وجُؤوبَتُه، وفي ك: وجُؤْبَتُه؛ وأشار في الأصل إلى جواز ذلك أيضاً.

(١٦) رُسِم الفعل في الأصل وك: جنا.

(١٧) في ك: والجفرة.

(١٨) وفي م: الجؤوبة، وفي ك: الجؤية.

(١٩) ضُبطت المصدر في الأصل بفتح الواو، وفي م وك بضمِّها، وروى الصغاني في التكملة فتح الواو عن أبي زيد.