المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

جأب

صفحة 202 - الجزء 7

  ووَجَبَتِ الشَّمْسُ وَجْباً: إذا غابَتْ؛ ووُجُوْباً.

  وسَمِعْتُ له وَجْبَةً: أي وَقْعاً على الأرْضِ.

  ووَجَبَ القَلْبُ يَجِبُ وَجِيْباً ووُجُوْباً.

  والمُوَجَّبُ⁣(⁣٢٠) من الدَّوابِّ: الذي يَفْزَعُ من كُلِّ شَيْءٍ.

  والوَجْبُ: الجَبَانُ. وبه الوَجْبَةُ: أي حَلَّ به الأمْرُ.

  ومَثَلٌ⁣(⁣٢١): «بِجَنْبِهِ فَلْتَكُنِ الوَجْبَةُ» أي الصَّرْعَةُ.

  ووَجَبَ الحائطُ يَجِبُ وَجْبَةً: إذا سَقَطَ. وقَوْلُه ø: {وَجَبَتْ} جُنُوبُها⁣(⁣٢٢) أي سَقَطَتْ لجُنُوْبِها، ويُقال: بَلْ خَرَجَتْ أنْفُسُها.

  والوَجْبَةُ: أكْلُ مَرَّةٍ واحِدَةٍ في اليَوْم، يُقال منه: وَجَّبَ الرَّجُلُ على نَفْسِه الطَّعامَ. وأوْجَبَ الرَّجُلُ: أكَلَ مَرَّةً واحِدَةً. وَوَجَّبَ عِيَالَه وفَرَسَه، وتَوَجَّبَ - أيضاً - مِثْلُه. وكذلك في الحَلَبِ.

  ووَجَّبَ الرَّجُلُ أُجْرَتَه: جَعَلَهَا أجْزَاءً يَأْخُذُها في أوْقاتٍ مَعْلُومَةٍ.

  وله عَلَيَّ وَجِيْبَةٌ: أي وَظِيْفَةٌ.

  وهذا وَجِيْبَةُ القِتَالِ والشُّرْبِ: أي الوُجُوْبُ.

  والوَجِيْبَةُ في البَيْعِ: أنْ تُوْجِبَه على أنْ تَأْخُذَ منه بَعْضاً.

  والإِيْجَابُ: ما يَسْتَوْجِبُه الرَّجُلُ على غَيْرِه⁣(⁣٢٣) من واجِبٍ فَرْضٍ.

  والوَجْبُ⁣(⁣٢٤): السَّبْقُ في النِّضَالِ، أوْجَبْتُ عليكَ الوَجْبَ: أي نَضَلْتُكَ فَوَجَبَ [لي]⁣(⁣٢٥) عليك.


(٢٠) وضُبطت في اللسان بكسر الجيم المشددة، ونصَّ على ذلك في التاج.

(٢١) ورد في أمثال أبي عبيدٍ: ٧٧ والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٩٨ والأساس واللسان والتاج.

(٢٢) سورة الحج، آية رقم: ٣٦.

(٢٣) في ك: على خيره.

(٢٤) كذا الضبط في الأصول، والمستفاد من المعجمات ان (الوَجْبَ) المصدر و (الوَجَبَ) هو الاسم من ذلك.

(٢٥) زيادة من م.