المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الألف

صفحة 214 - الجزء 7

  والجُوَّةُ: ما اطْمَأَنَّ من الأرْض.

  والجُؤْوَةُ - مَهْمُوْزَةٌ -: الأكَمَةُ الغَلِيْظَةُ.

  والجَوُّ: الهَجْلُ من الأرْض⁣(⁣١٦).

  وماءٌ جَوىً: مُنْتِنٌ مُتَغَيِّرٌ، وقد جَوِيَ يَجْوى جَوىً. ومِيَاهٌ جَوىً: كذلك.

  والجِئآوِيُّ: مَنْسُوْبٌ إلى الجِئَا⁣(⁣١٧) قَبِيْلَةٍ.

ما أوَّلُه الألِف

  الإِجَاءُ: الإِلْجَاءُ⁣(⁣١٨)، أجَأْتُه إلى كذا، ومَثَلٌ⁣(⁣١٩): «شَرُّ ما أجَاءَكَ إلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ» لأنَّه لا مُخَّ له.

  وأجَّتِ النّارُ أجِيْجاً، وأجَّجْتُها تَأْجِيجاً.

  وائْتَجَّ الحَرُّ ائْتِجاجاً: إذا اشْتَدَّ.

  والأُجَاجُ: شِدَّةُ الحَرِّ. والماءُ المُرُّ المِلْحُ.

  وأُجَاجُ الشَّمْسِ: نُوْرُها.

  وأجِيْجُ الماءِ: صَوْتُه.

  واشْتَدَّتْ أجَّةُ الصَّيْفِ⁣(⁣٢٠).

  والأَجُّ: السُّرْعَةُ، أجَّ الفَرَسُ يَؤُجُّ⁣(⁣٢١). والمِئَجَّةُ من النِّسَاءِ: السَّرِيْعَةُ إلى الشَّرِّ، وجَمْعُها مِئجّاتٌ.

  وسَمِعْتُ أجَّةَ النّاسِ: أي حَفِيْفَ مَشْيِهم واخْتِلَاطَ كَلَامِهِم.


(١٦) تقدَّمت هذه الفقرة في صدر الباب.

(١٧) القبيلة هي (جِئاوة) في التهذيب والتكملة واللسان والتاج، و (جياوة) في المحكم واللسان والقاموس. وفي ك. والجياوي منسوب إلى الجيا.

(١٨) في ك: الايجاء.

(١٩) ورد المثل بنصِّ الأصل أو ما يقاربه في أمثال أبي عبيد: ٣١٢ والتهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٣٧٢ واللسان والتاج.

(٢٠) في ك: الضيف.

(٢١) في ك: تأج.