المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 213 - الجزء 7

  إِنَّهُ المَهْوَى، وجَمْعُه جِيَاءٌ - بوَزْنِ جِيَاعٍ -.

  والجَأْجَأَةُ: قَوْلُكَ للبَعِيرِ جِئْ جِئْ - للشُّرْبِ - وجُؤْجُؤْ [أيضاً]⁣(⁣١٠).

  وجَأْجَأْتُ بها وجاجَيْتُ.

  والجُؤْجُؤْ: عِظَامُ الصَّدْرِ من الطائرِ، والجَمِيعُ الجَأجِئُ.

  وصَدْرُ السَّفِيْنَةِ: جُؤْجُؤُها.

  وتَجَأْجَأْتُ عن الشَّيْءِ: كَفَفْت عنه.

  وما يَجْأَى سِقَاؤكَ شَيْئاً: إذا لم يَحْبِسْ شَيْئاً.

  و «أحْمَقُ لا يَجْأى مَرْغَه»⁣(⁣١١) أي لا يَحْبِسُه⁣(⁣١٢). وجَأَوْتُ مَرْغَه: مَسَحْتَه.

  وسَمِعْتُ سِرّاً فما جَأَيْتُه: أي ما كَتَمْته.

  وما جَأَيْتُ كذا: أي ما مَسِسْته، والمَصْدَرُ الجَأْيُ - كالجَعْيِ -.

  والراعي لا يَجْأَى الغَنَمَ: أي لا يَحْفَظُها.

  وجَأى على الشَّيْءِ: عَضَّ عليه.

  وجايَاني الشَّيْءُ: أي وافَقَني. ولو جاوَزْتَ هذا المَكَانَ جايَأْتَ الغَيْثَ.

  وجايَيْتُ القَوْمَ: لاقَيْتهم. وجايا⁣(⁣١٣) بَيْنَ ناحِيَتَيْ خُرْجِه: أي جَمَعَ بَيْنَهما.

  والجايَةُ⁣(⁣١٤): الوَعْيُ؛ يَعْني المِدَّةَ في القَرْحَةِ، وكذلك الجايِيَةُ - بياءَيْنِ -.

  والجاجَةُ⁣(⁣١٥): خَرَزَةٌ كالوَدَعِ يُصْقَلُ به.

  وما أصَبْتُ منه جَاجَةً ولا جاجاً: أي شَيْئاً.

  والجَيْءُ والهَيْءُ: الأكْلُ والشُّرْبُ، يقولونَ: لَوْ كانَ في الهَيْءِ والجَيْءِ م‍نَفَعَه.


(١٠) زيادة من م.

(١١) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد بهذا النصِّ في الصحاح والمستقصى: ١/ ٧٢ والقاموس، وبنصِّ:

(أحمق ما يجأى مرغه) في التهذيب والمحكم ومجمع الأمثال: ١/ ٢١٧ واللسان.

(١٢) في ك: أي لا تحبسه.

(١٣) وفي الأساس: وجايَأَ.

(١٤) كذا في الأصول، وهي (الجائية) في التهذيب والمحكم والأساس، و (الجائية) في اللسان والقاموس.

(١٥) في ك: الحاجة، وكذلك في السطر التالي.