المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الشين والنون

صفحة 263 - الجزء 7

الشين والنون

شن:

  الشَّنُّ: السِّقَاءُ البالي.

  والشَّنِيْنُ⁣(⁣١): قَطَرَانُ الماءِ من الشَّنَّةِ.

  و

  في حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ⁣(⁣٢) وذَكَرَ القُرْآنَ فقال: «لا يَتْفَهُ ولا يَتَشَانُّ»

  أي لا يُخْلِقُ كالشَّنِّ، وقيل: لا يَمْتَزِجُ بالباطلِ.

  والتَّشَانُّ: الامْتِزَاجُ. والشَّنانَةُ: اللَّبَنُ المَذِيْقُ بالماء.

  والتَّشَنُّنُ: التَّشَنُّجُ في الجِلْدِ عِنْدَ الهَرَمِ.

  والإِشْنَانُ: في الغَارَةِ، أشَنُّوا الخَيْلَ غارَةً: أي أبَثُّوا.

  وشَنُّ: حَيٌّ من عَبْدِ القَيْسِ. ومَثَلٌ⁣(⁣٣): «وافَقَ شَنُّ طَبَقَه».

  وشِنْشِنَةُ الرَّجُلِ: غَرِيْزَتُه. ومَثَلٌ:

  شِنْشِنَةٌ أعْرِفُها من أخْزَمِ⁣(⁣٤)


(١) في ك: والشين.

(٢) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٥٥ والتهذيب والمقاييس والأساس والفائق: ١/ ١٥٢ واللسان والتاج.

(٣) ورد في العين وأمثال أبي عبيد: ١٧٧ والتهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٢١ واللسان والتاج.

(٤) هذا المثل مشطور من الرجز، وهو لأبي أخزم الطائي. وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٤٤ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ٣٧٥ واللسان والتاج.