الشين والنون
الشين والنون
شن:
  الشَّنُّ: السِّقَاءُ البالي.
  والشَّنِيْنُ(١): قَطَرَانُ الماءِ من الشَّنَّةِ.
  و
  في حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ(٢) وذَكَرَ القُرْآنَ فقال: «لا يَتْفَهُ ولا يَتَشَانُّ»
  أي لا يُخْلِقُ كالشَّنِّ، وقيل: لا يَمْتَزِجُ بالباطلِ.
  والتَّشَانُّ: الامْتِزَاجُ. والشَّنانَةُ: اللَّبَنُ المَذِيْقُ بالماء.
  والتَّشَنُّنُ: التَّشَنُّجُ في الجِلْدِ عِنْدَ الهَرَمِ.
  والإِشْنَانُ: في الغَارَةِ، أشَنُّوا الخَيْلَ غارَةً: أي أبَثُّوا.
  وشَنُّ: حَيٌّ من عَبْدِ القَيْسِ. ومَثَلٌ(٣): «وافَقَ شَنُّ طَبَقَه».
  وشِنْشِنَةُ الرَّجُلِ: غَرِيْزَتُه. ومَثَلٌ:
  شِنْشِنَةٌ أعْرِفُها من أخْزَمِ(٤)
(١) في ك: والشين.
(٢) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٥٥ والتهذيب والمقاييس والأساس والفائق: ١/ ١٥٢ واللسان والتاج.
(٣) ورد في العين وأمثال أبي عبيد: ١٧٧ والتهذيب والصحاح والمحكم ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٢١ واللسان والتاج.
(٤) هذا المثل مشطور من الرجز، وهو لأبي أخزم الطائي. وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٤٤ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ٣٧٥ واللسان والتاج.