المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فش

صفحة 268 - الجزء 7

  ويقولونَ⁣(⁣٧): «فَشَاشِ فُشِّيْهِ من اسْتِهِ إلى فيه» للرَّجُلِ إذا غَضِبَ فلم يَقْدِرْ عَلى تَغْيِيرٍ.

  والفَشُّ: الفُسَاءُ. والجُشَاءُ، وامْرَأَةٌ فَشُوْشٌ. والحَلَبُ أيضاً.

  وناقَةٌ فَشُوْشٌ: واسِعَةُ الإِحْلِيْلِ.

  والفِشَاشُ⁣(⁣٨): الكِسَاءُ الغَلِيظُ الرِّخْوُ، وكذلك الفَشْفَاشُ⁣(⁣٩).

  وفَشْفَشَ⁣(⁣١٠) فلانٌ امْرَأَتَه: نَكَحَها.

  وثَوْبٌ فَشْفَاشٌ⁣(⁣١١): لم يُحْكَمْ عَمَلُه.

  والفَشَّةُ: كَوْكَبٌ كَبِيرَةٌ تَطْلُعُ من الشَّرْقِ.

  وفَشِيْشَةُ: لَقَبٌ لِحَيٍّ من العَرَب.

  والفَشْفَاشُ: المُنْتَفِخُ⁣(⁣١٢) بالكَذِبِ المِكْثَارُ إذا رُدَّ عليه.


(٧) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في المحكم ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٤ والمستقصى: ٢/ ١٨٠ واللسان والقاموس.

(٨) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بتشديد الشين في اللسان والتاج.

(٩) وضُبط في اللسان بكسر الفاء، ونصِّ على الكسر في التكملة.

(١٠) وفي اللسان: فَشَّ.

(١١) في م: فَشَاشٌ.

(١٢) كذا في الأصول، وفي المحكم واللسان والتاج: يَتَنَفَّجُ.