المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الشين والميم

صفحة 271 - الجزء 7

الشين والميم

شم:

  شَمَمْتُ الشَّيْءَ أَشُمُّه، وأشْمَمْتُه⁣(⁣١)، شَمّا وشَمِيْماً⁣(⁣٢)، وتَشَمَّمَ تَشَمُّماً.

  والشَّمّاماتُ⁣(⁣٣): ما يُشَمُّ ممّا له⁣(⁣٤) رائحَةٌ طَيِّبَةٌ.

  والمُشَامَّةُ: الدُّنُوُّ من العَدُوِّ، شامَمْناه⁣(⁣٥).

  وأشْمِمْني يَدَكَ أُقَبِّلْها.

  وشامِمْهُ: أي انْظُرْ ما عِنْدَه.

  والإِشْمَامُ: أنْ تُشِمَّ الحَرْفَ الساكِنَ حَرْفاً⁣(⁣٦).

  وأشَمَّ القَوْمُ إشْمَاماً: جارُوا عن وَجْهِهم يَمِيْناً وشِمَالًا. وكذلك إذا مَرَّ رافِعاً رَأْسَه.

  والشَّمَمُ: ارْتِفَاعٌ في الأنْفِ، والنَّعْتُ أشَمُّ وشَمّاءُ.


(١) كذا في الأصول، ولعل الصواب فيه: واشتممته.

(٢) في الأصول: وشَمَماً، وما أثبتناه من التهذيب والصحاح والمحكم واللسان والقاموس.

(٣) في ك: وشمامات.

(٤) في ك: ما يشم من ماله.

(٥) في م: شاممناهم.

(٦) في الأصول: (صرفاً) بالصاد، والتصويب من العين والتهذيب واللسان، لأن الإشمام بضمة أو كسرة إشمامٌ بواو أو ياء.