المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لشب

صفحة 339 - الجزء 7

  وأشْمَلْتُه بالسَّيْفِ: أدْرَجْته به.

  والمِشْمَلَةُ: كِسَاءٌ له خَمْلٌ مُتَفَرِّقٌ يُتَلَحَّفُ به⁣(⁣١٤)، وكذلك الشَّمْلَةُ.

  والشَّمْلَةُ: ثَوْبٌ يُدِيْرُه على جَسَدِه كلِّه لا يُخْرِجُ منه يَدَه.

  وأشْمَلَه فلانٌ: أعْطاه مِشْمَلَةً.

  والشِّمْلَةُ الصَّمّاءُ: التي لَيْسَ تَحْتَها قَمِيْصٌ ولا سَرَاوِيْلُ، وكُرِهَ الصَّلاةُ فيها.

  ومَثَلٌ:

  أوْرَدَهَا سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ ... يا سَعْدُ لا تَرْوِ⁣(⁣١٥) بها ذاكَ الإِبِلْ⁣(⁣١٦)

  واللَّوْنُ الشامِلُ: لَوْنٌ أسْوَدُ يَعْلُوه لَوْنٌ آخَرُ.

  والشِّمَالُ: خِلافُ اليَمِينِ.

  وزَجَرْتُ له طَيْرَ الشِّمَالِ: أي الشُّؤْمِ. ومَرَّتْ له طَيْرُ شِمَالٍ وغُرَابُ شِمَالٍ.

  والشُّمُلُ: مِثْلُ الشَّمَائِلِ لِشِمالِ اليَدِ.

  وخَلِيْقَةُ الرَّجُلِ: شِمَالٌ.

  وإِنَّها لَحَسَنَةُ الشَّمائلِ: أي شَكْلُها وحالاتُها.

  والشِّمَالُ: شِمَالُ الانسانِ.

  ورَجُلٌ مَشْمُوْلُ الخَلَائِقِ: أي كَرِيْمُها.

  والشَّمَالُ: رِيْحٌ تَهُبُّ من يَسَارِ القِبْلَةِ، والشَّمْأَلُ - مَهْمُوْزٌ -: لُغَةٌ فيه.

  وشَمَلَتِ⁣(⁣١٧) الرِّيْحُ تَشْمُلُ شُمُوْلًا: تَحَوَّلَتْ شَمَالًا، واشْتَمَلَتْ⁣(⁣١٨): هَبَّتْ شَمَالًا.

  ورِيْحٌ شامِلٌ⁣(⁣١٩) وشَمَالٌ وشَمْأَلٌ⁣(⁣٢٠) وشَمَلٌ وشَمُوْلٌ.


(١٤) في م: يلتحف به.

(١٥) في م: لا تَروي، وفي الأساس: لا تُرْوى.

(١٦) ورد المشطوران - بلا عزو - في العين والأساس، وورد أوَّلهما بمفرده في أمثال أبي عبيد: ٢٤٠ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٦.

(١٧) ضُبط الفعل في الأصول بكسر الميم، وما أثبتناه هو ضبط المعجمات.

(١٨) كذا في الأصل وك، وفي م: وأشملت؛ وكذلك في التكملة والتاج.

(١٩) وفي الصحاح: شَأْمَلٌ، وفي التاج: شامَلٌ.

(٢٠) سقطت كلمة (وشمأل) من ك.