المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

أشن

صفحة 384 - الجزء 7

  والشَّأْنُ: صُدُوْعُ الجَبَلِ⁣(⁣٢). وعِرْقٌ فيه من تُرَابٍ يُغْرَسُ فيه النَّخْلُ.

أشن:

  الإِشْنَةُ⁣(⁣٣): من الفُطْرِ⁣(⁣٤)؛ أبْيَضُ دَقِيْقٌ كأنَّهُ مَقْشُورٌ عن عِرْقٍ.

  والأُشْنَانُ: مَعْرُوْفٌ.

نوش:

  النَّوْشُ: التَّنَاوُلُ. والظَّبْيَةُ تَنُوْشُ الأرَاكَ⁣(⁣٥) وتَتَنَاوَشُه. ونُشْتُه نَوْشاً: أنَلْتُه خَيْراً أو شَرّاً.

  و {التَّناوُشُ} في الآيَة⁣(⁣٦): الرُّجُوْعُ، وقيل: التَّنَاوُلُ؛ أي أنّى لهم تَنَاوُلُ التَّوْبَةِ.

  وانْتَاشَه: أي اسْتَدْرَكَه.

  وناشَ يَنُوْشُ نَوْشاً فهو نائشٌ: أي مَشى مَشْياً.

  وتَنَوَّشَ يَدَه بالمِنْدِيْلِ تَنَوُّشاً: إذا مَشَّها⁣(⁣٧) من الغَمَرِ.

نأش⁣(⁣٨):

  النَّأْشُ: الأخْذُ والبَطْشُ، ومنه التَّنَاؤُشُ - فيمن هَمَزَ -.

  ولَحِقَنَا فلانٌ نَئيْشاً من النَّهَارِ: أي بَعْدَ ما تَوَلّى.

  وأتْبَعْتَه نَئيْشاً: إذا كُنْتَ⁣(⁣٩) مَعَه فَتَخَلَّفْتَ عنه ثُمَّ تَبِعْتَه وانَّه يَخَافُ فَوْتَه⁣(⁣١٠).


(٢) في م: صدوع في الجبل.

(٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت بضم الهمزة في العين والتهذيب واللسان، ونصَّ على الضم في التكملة والقاموس.

(٤) كذا في الأصل وم، وفي ك: القطَر، وهو (العِطر) في المعجمات.

(٥) في م: تنوش أراك.

(٦) يأتي ايراد الآية في تركيب نأش.

(٧) في الأصل وك: مسها (بالسين المهملة)، والتصويب من م.

(٨) سقط هذا التركيب من كتاب العين، وقد ورد في صدر الباب فيه أنه مستعمل.

(٩) في ك: إذا كبت.

(١٠) هكذا ضُبطت الجملة في الأصول، وأظن الصواب ضبط الفعل مبنياً للمجهول ويكون (فوته) نائباً عن الفاعل.