المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الشين والنون

صفحة 383 - الجزء 7

الشين والنون

  (و. ا. ي)

شين:

  الشِّيْنُ: حَرْفٌ من حُرُوْفِ الهِجَاءِ.

  والشَّيْنُ: خِلافُ الزَّيْنِ، شانَ يَشِيْنُ شَيْناً.

شأن:

  الشُّؤُوْنُ: عُرُوْقُ الدَّمْعِ من الرَّأْسِ إلى العَيْنِ، الواحِدُ شَأْنٌ.

  والشَّأْنُ: الخَطْبُ، والجَميعُ الشُّؤُوْنُ.

  وإِنَّهُ لَيَشْأَنُ شَأْنَكَ: أي يَعْمَلُ في فَسَادِكَ. وما شَأَنْتُ شَأْنَهِ: أي ما عَمِلْتَ فيه بشَيْءٍ، وقيل: إذا أتاكَ فلم تَكْتَرِثْ له. ومنه المَثَلُ⁣(⁣١): «لَأَشْأَنَنَّ شَأْنَهم» يُضْرَبُ في إِفْسَادِ الصالِحِ.

  وقد شَأَنْتُ بَعْدَكَ: أي صارَ لي شَأْنٌ.

  واشْتَأَنَ فلانٌ شَأْنَ فلانٍ: قَصَدَ له.

  ويقولون: كانَ فينا رَجُلٌ يَشُوْنُ الرُّؤُوْسَ: أي يَشْأَنُ - فَتَرَكَ الهَمْزَ -، أي يَفْرُجُ شُؤُوْنَ الرَّأْسِ.


(١) ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٥٧ والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ١٤٥ واللسان والقاموس.