المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب اللفيف

صفحة 405 - الجزء 7

  وشاءَ الإِنسانُ مَشِيَّةً⁣(⁣١٠) ومَشَاءَةً وَمَشَايَةً.

  وكُلُّ شَيْءٍ بِشِيْئَةِ⁣(⁣١١) اللّهِ: أي بمَشِيَّتِه، مِثْلُ بِيْتَةِ لَيْلَةٍ.

  والشَّيَّئْانُ⁣(⁣١٢) - على وَزْنِ هَيَّبَان -: البَعِيْدُ النَّظَرِ، وقيل: الخَفِيفُ⁣(⁣١٣) السَّرِيْعُ.

  والاشْتِيَاءُ: الإِصاخَةُ والتَّسَمُّعُ.

  واشْتَأَى من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ: أسْرَعَ إليه.

  واشْتَأى له: اهْتَمَّ.

  وشَآني الشَّيْءُ يَشْؤُوْني: أي أعْجَبَني وشاقَني - بوَزْنِ شَعَاني⁣(⁣١٤) -. وكذلك إذا حَزَنَه. وشاءَه - أيضاً - بوَزْنِ شاعَهُ. والشَّأْيُ: السُّرُوْرُ. وهو من الأضْدَاد.

  وشَأْشَأْتُ بالحِمارَ: إذا زَجَرْتَه لِيَمْضِيَ فَقُلْتَ⁣(⁣١٥) له: شُؤْشُؤْ.

  والمُشَيَّأُ⁣(⁣١٦): المُخْتَلِفُ الخَلْقِ به عَوَرٌ أو شَيْءٌ قَبِيْحٌ. وهو - أيضاً -:

  الصّاوي الذي في رِجْلِه شَللٌ⁣(⁣١٧).

  وشَيَّأْتُ عليه: أي قَبَّحْت [عليه]⁣(⁣١٨). وشَيَّأَ اللّهُ خَلْقَه: أي شَوَّهَه؛ وشَوَّأَهُ.

  وشَيَّأْتُ الرَّجُلَ على الأمْرِ: حَمَلْتَه عليه.

  وإذا سَكَنَ غَضَبُ الرَّجُلِ قُلْتَ: تَشَيَّأَ تَشَيُّؤاً.


(١٠) كذا في الأصول، وفي المعجمات: مَشِيئة.

(١١) في ك: لشئة.

(١٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول وفي التكملة، وضُبطت بكسر الياء المشددة في التهذيب واللسان والقاموس ونصِّ التاج.

(١٣) في الأصل: الحفَيف، والتصويب من م وك.

(١٤) في ك: سعاني.

(١٥) في م: وقلت.

(١٦) ضُبطت الكلمة في الأصل: (والمِشْيَآءُ)، وفي ك: (والمُشِيّاء)، وما أثبتناه من م والمعجمات.

(١٧) في م: في رجله شالٌ.

(١٨) زيادة من م.