باب اللفيف
  وشاءَ الإِنسانُ مَشِيَّةً(١٠) ومَشَاءَةً وَمَشَايَةً.
  وكُلُّ شَيْءٍ بِشِيْئَةِ(١١) اللّهِ: أي بمَشِيَّتِه، مِثْلُ بِيْتَةِ لَيْلَةٍ.
  والشَّيَّئْانُ(١٢) - على وَزْنِ هَيَّبَان -: البَعِيْدُ النَّظَرِ، وقيل: الخَفِيفُ(١٣) السَّرِيْعُ.
  والاشْتِيَاءُ: الإِصاخَةُ والتَّسَمُّعُ.
  واشْتَأَى من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ: أسْرَعَ إليه.
  واشْتَأى له: اهْتَمَّ.
  وشَآني الشَّيْءُ يَشْؤُوْني: أي أعْجَبَني وشاقَني - بوَزْنِ شَعَاني(١٤) -. وكذلك إذا حَزَنَه. وشاءَه - أيضاً - بوَزْنِ شاعَهُ. والشَّأْيُ: السُّرُوْرُ. وهو من الأضْدَاد.
  وشَأْشَأْتُ بالحِمارَ: إذا زَجَرْتَه لِيَمْضِيَ فَقُلْتَ(١٥) له: شُؤْشُؤْ.
  والمُشَيَّأُ(١٦): المُخْتَلِفُ الخَلْقِ به عَوَرٌ أو شَيْءٌ قَبِيْحٌ. وهو - أيضاً -:
  الصّاوي الذي في رِجْلِه شَللٌ(١٧).
  وشَيَّأْتُ عليه: أي قَبَّحْت [عليه](١٨). وشَيَّأَ اللّهُ خَلْقَه: أي شَوَّهَه؛ وشَوَّأَهُ.
  وشَيَّأْتُ الرَّجُلَ على الأمْرِ: حَمَلْتَه عليه.
  وإذا سَكَنَ غَضَبُ الرَّجُلِ قُلْتَ: تَشَيَّأَ تَشَيُّؤاً.
(١٠) كذا في الأصول، وفي المعجمات: مَشِيئة.
(١١) في ك: لشئة.
(١٢) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول وفي التكملة، وضُبطت بكسر الياء المشددة في التهذيب واللسان والقاموس ونصِّ التاج.
(١٣) في الأصل: الحفَيف، والتصويب من م وك.
(١٤) في ك: سعاني.
(١٥) في م: وقلت.
(١٦) ضُبطت الكلمة في الأصل: (والمِشْيَآءُ)، وفي ك: (والمُشِيّاء)، وما أثبتناه من م والمعجمات.
(١٧) في م: في رجله شالٌ.
(١٨) زيادة من م.