المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[صر]

صفحة 83 - الجزء 8

  والصَّرُّ: الجَمْعُ.

  والصُّرَّةُ للدَّرَاهِم: مَعْرُوْفَةٌ. والصَّرِيْرَةُ: الدَّرَاهِمُ. وكُلُّ ما صُرَّ فهو مَصْرُوْرٌ وصَرِيْرَةٌ. وما عنده صَرِّيُّ⁣(⁣٦): أي دِرْهَمٌ ولا دِيْنَارٌ.

  والصِّرَارُ: خِرْقَةٌ تُشَدُّ⁣(⁣٧) على أطْباءِ الناقَةِ لئلّا يَرْضَعَها فَصِيْلُها.

  وصَرَّ الحِمَارُ أُذُنَه: أي سَوّاها، وأصَرَّ الحِمَارُ.

  والإصْرَارُ: العَزْمُ على الشَّيْءِ لا تَهُمُّ⁣(⁣٨) بالإقْلاعِ عنه. ويقولون⁣(⁣٩): هو مِنّي صِرِّي وأَصِرِّي وأصِرّاء وصُرّى - على فُعْلى -: أي جِدٌّ. وقيل: مِنْ أَصِرّى وأصِرِّي⁣(⁣١٠): أي عَزِيْمَةٌ.

  والإصْرَارُ⁣(⁣١١): قبل⁣(⁣١٢) الانْقِضَاضِ. وهو - أيضاً -: الاسْتِيْلاءُ والاسْتِبْدادُ.

  والصَّرُوْرَةُ من الرِّجَالِ والنِّسَاء: الذي لم يَحُجّ. ولا يُرِيْدُ التَّزْوِيْجَ أبداً، وقد صُرَّ الرَّجُلُ فهو مَصْرُوْرٌ: إذا كان حَصُوْراً، وكذلك الصّارُوْرَةُ والصَّرُوْرِيُّ والصّارُوْرِيُّ: الذي لم يَحُجّ. وقيل: رَأَيْتُ قَوْماً صُرّاراً⁣(⁣١٣): في هذا المعنى، ورَجُلٌ صَرَارَةٌ؛ وبالتَّشديد أيضاً.

  والصَّرُوْرَةُ - أيضاً -: الذي قد أَصَرَّ على التَّرَهُّبِ.

  والصَّرَارِيُّ⁣(⁣١٤): المَلّاحُ، وجَمْعُه صَرَارِيُّوْنَ.

  والصَّرْصَرَانُ والصَّرْصَرَانيُّ: ضَرْبٌ من سَمَكِ البَحْرِ؛ أَمْلَسُ الجِلْدِ ضَخْمٌ.


(٦) لم تُشدَّد الراء في الأصول، والصواب التشديد.

(٧) في ك: يشد.

(٨) في ك: لأنهم.

(٩) هذا القول مَثَلٌ في مجمع الأمثال: ١/ ٥٩ ونصُّه فيه: إنَّها منّي لَأَصِرّى.

(١٠) في ك: من اضَرّي واضِرّي.

(١١) في ك: والاصراء. ولم يتضح المراد من هذه الفقرة.

(١٢) لم ترد كلمة (قبل) في ك.

(١٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وراؤها بلا تشديد في التهذيب والصحاح واللسان والقاموس.

(١٤) في ك: والضراري. وقد ضُبطت الكلمة في الأصل بتشديد الراء، وما أثبتناه من م والتهذيب والمقاييس والصحاح واللسان والقاموس.