المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

صفر

صفحة 132 - الجزء 8

  ولا يَلِيْقُ ذلك بصَفَري: أي لا يُعْجِبُني.

  ووَقَعَ في صَفَري: أي في رُوْعي وخَلَدي.

  و⁣(⁣٣٦) «لا يَلْتَاطُ⁣(⁣٣٧) بصَفَرِي»: أي لا يُوَافِقُ خُلُقي. وقيل: الصَّفَرُ العَقْلُ.

  والصَّفّارَةُ: هَنَةٌ جَوْفاءُ من نُحَاسٍ يَصْفِرُ فيها الغُلامُ.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٣٨): «ما بها صافِرٌ» أي أحَدٌ ذو صَفِيرٍ.

  وما جَشِمْنا صافِراً: أي صَيْداً⁣(⁣٣٩).

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٤٠): «أجْبَنُ من صافِرٍ» وهو الذي يَصْفِرُ لِرِيْبَةٍ. وقيل: هو طائرٌ يَتَعَلَّقُ بِرِجْلَيْه ويَنْكُسُ⁣(⁣٤١) رَأْسَه ثُمَّ يَصْفِرُ لَيْلَتَه.

  وما أصْفَرْتُ لكَ فِنَاءً: أي لم أجْعَلْهُ صِفْراً.

  وصَفِرَتْ وِطَابُ فلانٍ: إذا ماتَ.

  والصِّفْرُ: الشَّيْءُ الخالي، صَفِرَ صُفُوراً وصَفَراً.

  والصَّفَرِيَّةُ: نباتٌ في أوَّلِ الخَرِيْفِ؛ تَخْضَرُّ الأرْضُ ويُوْرِقُ الشَّجَرُ⁣(⁣٤٢).

  والصَّفَرِيُّ من الأمْطارِ: ما كانَ قَبْلَ الشِّتَاءِ، وهو أوَّلُ مَطَرٍ عِنْدَ طُلُوْعِ سُهَيْلٍ. وتَصَفَّرَتِ الإبِلُ: سَمِنَتْ في الصَّفَرِيَّةِ. والصَّفَرِيَّةُ: مِيْرَةٌ لهم.

  والصُّفَارُ: ما بَقِيَ في أُصُوْلِ أسْنَانِ الدابَّةِ من التِّبْنِ والعَلَفِ.

  [و]⁣(⁣٤٣) قَوْلُه ø: {صَفْراءُ} فاقِعٌ لَوْنُها⁣(⁣٤٤) قيل: هي من الصُّفرة، وقيل: سَوْداء.


(٣٦) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٧٩ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:

٢/ ١٧٧ واللسان والتاج.

(٣٧) في الأصول: ولا يلتاث، وما أثبتناه هو الوارد في المصادر المذكورة في الهامش السابق.

(٣٨) ورد في العين وأمثال أبي عبيد: ٣٨٦ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٣٩ (والنص فيه: ما في الدار صافر) واللسان والقاموس.

(٣٩) من قوله: (وفي المثل ما بها صافر) إلى قوله هنا: (أي صيداً) سقط من ك.

(٤٠) ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٧١ والصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ١٩٢ واللسان والتاج.

(٤١) ضُبط الفعل في الأصول بضم حرف المضارعة وكسر الكاف بلا تشديد، والصواب ما أثبتناه.

(٤٢) كذا ضبط الأصول للجملة. وفي اللسان: يُخَضِّرُ الأرضَ ويُورِق الشَّجَرَ.

(٤٣) زيادة من م.

(٤٤) سورة البقرة، آية رقم: ٦٩.