المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والسين والتاء

صفحة 357 - الجزء 1

  ورَجُلٌ عَسِرٌ: شَكِسٌ.

  وهو أعْسَرُ يَسَرٌ: يَعْمَلُ بِيَدَيْه جميعاً، وامرأةٌ عَسْرَاءُ يَسْرَاء. فإِذا غَلَبتِ الشُّمْلى على اليُمْنى فهو أعْسَرُ.

  وعَسَرْتُه أعْسِرُه وأعْسُرُه جميعاً؛ عَسْراً؛ وأعْسَرْتُه أيضاً: لم أرْفُقْ به إلى مَيْسَرَة، وما كانَ أعْسَرَ.

  ولقد عَسُرَ: عَمِلَ بِعَسَارَةٍ.

  واسْتَعْسَرْتُه: طَلَبْتَ مَعْسُوْرَه.

  وتَعَسَّرَ الغَزْلُ: الْتَبَسَ فلم يُقْدَرْ على تَخْليصه.

  وعَسِرَتِ النّاقَةُ: حَمَلَتْ من سَنَتِها، وهي عَسِيْرٌ. وقيل: العَسِيْرُ: التي⁣(⁣٢٥) اعْتَاطَتْ فلم تَحْمِل سَنَتَها، وقد أُعْسِرَتْ.

  وأعْسَرَتِ المَرْأةُ: عَسِرَ عليها وِلادتُها.

  والعَسِيْرُ والعَوْسَرَانِيَّةُ والعَيْسَرَانِيَّةُ⁣(⁣٢٦): النّاقةُ لم تُرَضْ. وقد عَسَرْتُها عَسْراً واعْتَسَرْتُها: أخَذْتَها من الإِبل واقْتَسَرْتَها، وكذلك اعْتَسَرْتُ الشَّيْءَ: أَخَذْته على كَرَاهِيَةٍ. وقد تُطْرَحُ الياءُ فيُقال: عَيْسَرانٌ وعَيْسُرَانٌ جميعاً في الذَّكَر.

  وجاء القَوْمُ عُسَارَيَاتٍ: أي مُتَفرِّقين واحِداً⁣(⁣٢٧) بَعْدَ آخَر. وقيل:

  العُسَارَياتُ: الفِرَقُ من النّاس، والواحِدَة: عُسَارَةٌ وعُسَارى.

  والعُسْرُ: لُعْبَةٌ لهم يَنْصِبُون خَشَبَةً وتُرْمى من غَلْوَةٍ بأُخْرى؛ فَمَنْ أصابَها قَمَرَ.


(٢٥) في الأصلين: الذي، والظاهر أنه من أخطاء النسخ.

(٢٦) «والعيسرانية» لم ترد في ك.

(٢٧) في ك: واحداً بعد واحد.