المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رسع

صفحة 360 - الجزء 1

  وقد أسْرَعُوا: صارَ دَوابُّهم سِراعاً.

  ويُقال للعَرْفَج: أبو سَرِيْع.

  وأسَارِيْعُ القَوْس: طَرائقُ فيها وخُطُوط.

  والأسَارِيْعُ: ظَلْمُ الأسْنان وماؤها. وشُكُرٌ تَنْبُتُ في أصْل الحَبَلة حامِضَةٌ تُؤكَلُ. ودُوْدٌ يكون على الشَّوْكِ والحَشِيْش. والواحِدُ في الكُلِّ: أُسْرُوْعٌ، وقد يُقال: يُسْرُوْعٌ، ويُجْمَعُ حينئذٍ على اليَسَارِيْع.

  فأمّا: «أسَاريْعُ ظَبْيٍ»⁣(⁣٤٠) فقيل: الأَسَارِيْعُ: نَباتُ النَّقا، وظَبْي: رَمْلٌ أو مَوْضِع. ويُحكى عن أبي عَمْرو أنَّه قال: أُسْرُوعُ الظَّبْي: عَصَبَةٌ تَسْتَبْطِن⁣(⁣٤١) اليَدَ والرِّجْل.

  والسَّرْوَعَةُ: رابِيَةٌ من الرَّمْل.

رسع:

  الرَّسَعُ: فَسَادُ العَيْن، وقد رَسِعَ ورَسَّعَ؛ لُغَتان.

  والرُّسُوْعُ: سُيُوْرٌ تُرْسَعُ في القِسِيِّ ثم تُشَدُّ أطْرافُها بعَقَبٍ على القِسِيِّ للحَمائل.

عرس:

  العِرْسُ: امْرَأةُ الرَّجُل. ولَبُوءة الأسَد.

  والعَرُوْسُ: الرَّجُلُ والمَرْأةُ جميعاً. وأعْرَسَ بامْرأتِه.

  والعُرْسُ: الطَّعَامُ يُتَّخَذُ للعَرُوْس، وهي مُؤنَّثَة.


(٤٠) يشير بذلك إلى قول امرئ القيس في معلقته:

وتعطو برخص غير شثن كأنه ... أساريع ظبي أو مساويك إسحلِ

ديوان امرئ القيس: ١٧.

(٤١) في الأصل: يستبطن، وما أثبتناه من ك والمعجمات.