المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سرع

صفحة 359 - الجزء 1

  وعُنُقٌ مِسْعَرٌ: طَوِيْلَة.

  والمَسَاعِرُ: القَوائمُ، والواحِدُ مِسْعَرٌ.

  ومَسَاعِرُ البَعيرِ: مَشافِرُه. وقيل: آباطُه وأرْفاغُه⁣(⁣٣٥)، والواحِدُ⁣(⁣٣٦) مَسْعَرٌ.

  والسُّعْرَةُ في الإِنْسَان: لَوْنٌ فُوَيْقَ الأُدْمَة.

  والسِّعْرَارَةُ: الهَبَاءُ المُنْبَثّ.

سرع:

  السِّرَعُ والسَّرَعُ - بكَسْر السِّيْن وفَتْحها -: السُّرْعَة. وما كانَ سَرِيْعاً. ولَقَدْ سَرُعَ. وأمّا أسْرَعَ فهو مُعَدّىً في الأصل يُرادُ: أسْرَعَ المَشْيَ أو غَيْرَه.

  ويُقال في المَثَل⁣(⁣٣٧): «اسْعَ على رِجْلِكَ السُّرْعى» أي على أمْرِك السَّريع.

  فأمّا: لَسَرْعانَ⁣(⁣٣٨) ما فَعَلْتَ كذا، فيُقال بفَتْح السِّيْن وضَمِّها وكَسْرها؛ ثلاث لُغاتٍ، والمعنى: لَسَرُعَ.

  وسَرَعَانُ النّاس: الذين يَسْبِقُون إلى الأمْر.

  وسَرَعَانُ المَتْنَيْن: خُصَلُهما الطِّوال يُتَّخَذُ منهما أوْتارُ القِسِيّ. ويُسَمّى الوَتَرُ: السَّرَعَانَ، قال ابنُ مَيّادة:

  وعَطَّلْتُ قَوْسَ اللَّهْو من سَرَعانها ... وعادتْ سِهامي بين رَثٍّ وناصِلِ⁣(⁣٣٩)


(٣٥) في الأصل: وأرقاعه، وما أثبتناه من ك والمعجمات.

(٣٦) في ك: الواحد.

(٣٧) المثل في المستقصى: ١/ ١٦٨ والتكملة والتاج.

(٣٨) في ك: السرعان.

(٣٩) البيت لابن ميادة في التاج وديوانه: ٨٧، وبدون نسبة في المحكم واللسان، وفي بعضها

«... بين أحنى وناصل»

، وفي بعض آخر:

«... بين رث ونابل»