المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

صلى

صفحة 185 - الجزء 8

  وأصْلَتِ الناقَةُ تُصْلي إصْلاءً: وَقَعَ وَلَدُها في صَلَاها.

  وصَلِيَتِ الناقَةُ وأصْلَتْ: اسْتَرْخى صَلَوَاها.

صلى:

  الصَّلَايَةُ: المَكانُ الغَلِيْظُ المَعِرُ من الحَرَّةِ، وجَمْعُها صَلَاء⁣(⁣١٠). وقيل هو من الأرْضِ: المُسْتَوِيَةُ لَيْسَ فيها جُدُرٌ.

  وجاءَ فلانٌ بِصَلَايَتِه⁣(⁣١١): يُرَادُ بها الجَبْهَةُ.

  والصَّلَايَةُ: صَخْرَةٌ⁣(⁣١٢) طُوْلُها وعَرْضُها واحِدٌ، ولَيْسَ بصَلَايَةِ العِطْرِ، وهي الصَّلَاةُ⁣(⁣١٣) أيضاً.

  وأصْلَيْتُ الرَّجُلَ خَيْراً: أي أوْلَيْتَه.

  وصَلِيْتُ فلاناً وبفُلانٍ أصْلى: إذا خالَطْتَه ووَلِيْتَه⁣(⁣١٤).

  وصَلِيَ الكافِرُ ناراً. وصَلِيَ بشَرِّه.

  وإذا شَوَيْتَ قُلْتَ: صَلَيْتُه صَلْياً. وإذا ألْقَيْتَه في النارِ قُلْتَ: صَلَّيْتُه أُصَلِّيْه تَصْلِيَةً؛ وأصْلَيْتُه إصْلَاءً.

  والصِّلَاءُ: الوَقُوْدُ إذا اصْطُلِيَ به، والصَّلَا: لُغَةٌ - مَقْصُوْرٌ -،

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣١٥): «لو شِئْتُ لَدَعْوَتُ بِصِلَاءٍ».

  والصِّلَاءُ: الشِّوَاءُ.

  والصّالِيَاتُ: الأثَافيُّ؛ لأَنَّهُنَّ قد صَلِيْنَ النّارَ.

  وفلانٌ لا يُصْطَلى بنارِه: أي لا [٢٦٢ / ب] يُتَعَرَّضُ لحَدِّه.


(١٠) كذا ورد الجمع في الأصول وبهذا الضبط.

(١١) في ك: بصلاته.

(١٢) سقطت كلمة (صخرة) من ك.

(١٣) وفي بعض المعجمات: الصَّلاءة.

(١٤) ضُبط الفعل (وليته) في الأصول بفتح اللام، ولعله من سهو الناسخين.

(١٥) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٣/ ٢٦٣ - ٢٦٤ والفائق: ٢/ ٣١١ واللسان.