المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رس

صفحة 241 - الجزء 8

  ووَلَدَتْ فلانَةُ أوْلاداً في سَرَرٍ - بالفَتْح -: أي في كُلِّ عامٍ واحِداً في أثَرِ واحِدٍ. ويُقال: على سِرّ وسِرَرٍ: أي أشْبَاهاً.

  وجاءَ بأَسِرَّتِه: أي على حَالِه.

  والتَّسَرُّرُ في الثَّوْبِ: كالتَّهَلْهُلِ فيه، يُقال: ظَهَرَتْ في الثَّوْبِ أسِرَّةٌ⁣(⁣١٤)، الواحِدُ سِرٌّ، والسِّرَرُ جَمْعٌ.

  [و]⁣(⁣١٥) إذا حُكَّ رَأْسُ الانسانِ فالْتَذَّه [قيل]⁣(⁣١٦): هو يَتَسَارُّ إلى ذلك.

  والسُّرْسُوْرُ: العالِمُ الفَطِنُ الدَّخّالُ في الأُمُور. وهو سُرْسُوْرُ مالٍ: أي حافِظٌ له⁣(⁣١٧).

  ويُقال لنَصْلِ الغَزْلِ: السُّرْسُوْرُ.

  والسَّرِيْسُ: العِنِّيْنُ، والجَميعُ السُّرَسَاءُ والسِّرَاسُ. والكَيِّسُ الحافِظُ لِمَا في يَدَيْه، يُقال: ما أسْرَسَه. وقيل: الضَّعِيْفُ.

  والسَّرْسَرَةُ للعِكْمِ: إذا حَشَوْتَه فَدَعْدَعْتَه لِيَكْتَنِزَ، وقد سَرْسَرْتُه.

  والسَّرْسَرَةُ من الإبلِ: الضَّخْمَةُ.

رس:

  الرَّسُّ: بِئْرٌ كانَتْ لبَقِيَّةِ قَوْمِ ثَمُوْدَ.

  ورَسُّ الحُمّى ورَسِيْسُها: حِيْنَ تَبْدُو. وهو في قَوافي الشِّعْرِ: صَرْفُ الجُزْءِ الذي بَعْدَ حَرْفِ التَّأْسِيْسِ نحو عَيْنِ فاعِلُنْ في القافِيَة.

  والرَّسُّ والرُّسَيْسُ: ماءانِ في شِعْرِ زُهَيْرٍ⁣(⁣١٨).

  والرَّسِيْسُ: الشَّيْءُ الثّابِتُ الذي لَزِمَ المَكانَ.


(١٤) في ك: أثرة.

(١٥) زيادة يقتضيها السياق لم ترد في الأصول.

(١٦) في الأصل وك: فالتذه وهو، وفي م: فالتذه هو. والزيادة من الأساس.

(١٧) سقطت كلمة (له) من ك.

(١٨) وقد ورد في ديوانه: ١٢٦، ونصُّ البيت فيه:

لمن طلل كالوحي عافٍ منازلُه ... عَفا الرَّسُّ منه فالرُّسَيْس فعاقلُه