المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رس

صفحة 242 - الجزء 8

  والرَّسْرَسَةُ: نحو النَّصْنَصَةِ؛ وهو أنْ يُثْبِتَ البَعِيرُ رُكْبَتَه في الأرْضِ للنُّهُوْضِ⁣(⁣١٩).

  وأنا أرُسُّه لكَ رَسّاً: أي أُثْبِتُه في قَلْبِكَ.

  ورَسَسْتُ⁣(⁣٢٠) فلاناً بالحَدِيْثِ أَرُسُّه: إذا كَرَّرْته عليه. وكذلك إذا حَدَّثْتَ به نَفْسَكَ.

  والرَّسُّ - أيضاً -: أنْ تَرُسَّ القَوْلَ تَأْتي⁣(⁣٢١) منه بالأطْرافِ والبَعْضِ⁣(⁣٢٢) ولا تُفْصِحَ به.

  وبَلَغَني رَسٌّ من الخَبَرِ: أي ذَرْوٌ منه، ورَسَّةٌ أيضاً.

  والرَّسُّ: التَّعْرِيْضُ بالشَّتْمِ.

  وارْتَسَّ الخَبَرُ في الناسِ: جَرى فيهم خَفِيّاً.

  ورَسَسْتُ⁣(⁣٢٣) بين القَوْمِ أَرُسُّ رَسّاً: أي أصْلَحْت بَيْنَهم.

  وما رَسَسْتُ له أمْراً: أي ما أفْشَيْته، ولا تَرُسَّ سِرَّ أخِيكَ.

  ورُسَّ المَيِّتُ: أي قُبِرَ.

  ورِيْحٌ رَسِيْسُ المَسِّ: لَيِّنَتُه.

  والأُرْسُوْسَةُ: قَلَنْسُوَةٌ تُوْضَعُ على الهامَةِ.


(١٩) في ك: ركبته ورست للنهوض.

(٢٠) في ك: ورست.

(٢١) في ك: يأتي.

(٢٢) في الأصل: والبغض، والتصويب من م وك.

(٢٣) في ك: ورست.