السين والنون
  والمُسْتَسِنُّ: الطَّرِيْقُ، [و](١٠) هو المُسْتَنُّ أيضاً.
  وسَنَنْتُ عليه الشَّرَّ سَنّاً: صَبَبْته عليه. وسَنَّ عليه الدِّرْعَ والماءَ.
  وسَنَنْتُ الرَّجُلَ: مَدَحْته.
  وسَنَانَاءُ القَوْمِ: سَيِّدُهم - بوَزْنِ عَيَايَاءَ -.
  وذَهَبَ في كُلِّ سَنٍّ وفَنٍّ.
  وجِئْتُه بالحَدِيثِ على سَنَنِه وسُنَنِه: أي على وَجْهِه.
  وهو سَنِيْنُ الحُسْنِ: أي عَتِيْقُه.
  وسَنَّ إبِلَه: إذا أحْسَنَ رِعْيَتَها. وفَرَسٌ مَسْنُوْنَةٌ: صُنِعَتْ حَتّى سَمِنَتْ.
  وسَنَّني هذا الشَّيْءُ: أي شَهّى إلَيَّ الطَّعَامَ.
  وفي الحَدِيث(١١): «إذا سافَرْتُم في الخِصْبِ فأعْطُوا الرِّكابَ أسِنَّتَها»
  وهي جَمْعُ السِّنَانِ؛ أي ما يَسُنُّ الإبلَ على الأكْلِ ويُقَوِّيها، وقيل: أرادَ الأسْنَانَ.
  وأكَلَتِ الدَّوَابُّ سِنّاً: وهو دُوْنَ الشِّبْعِ. ورَعَتْ سِنّاً: أي ساعَةً يَسِيْرَةً، وأسْنَاناً: أي من هذا ساعَةً ومن ذاك ساعَةً(١٢). وسِنٌّ من عُشْبٍ: مُتَفَرِّقٌ. وسَنُّوا المالَ: أرْسَلُوها في الرَّعْي.
  وسَنَّ الفَحْلُ الناقَةَ سَنّاً: إذا كَبَّها. وسانَّها سِنَاناً طَوِيلًا حَتّى تَنَوَّخَها.
  وسَنَّ اللّهُ قَضَاءَ حاجَتي على يَدَيْه: أي أجْرَاه وسَبَّبَه.
  و «وَقَعَ في سِنِّ رَأْسِه»(١٣) من الخَيْرِ: وهي حُكْمُه ما احْتَكَمَ، وقيل: شَعْرُ رَأْسِه.
(١٠) زيادة من م، ولم ترد كلمة (هو) فيها.
(١١) ورد في غريب أبي عبيد: ٢/ ٦٩ والتهذيب والصحاح والفائق: ٢/ ٧٩ والتكملة واللسان والتاج.
(١٢) سقطت جملة (ومن ذاك ساعة) من ك.
(١٣) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٨٦ في بعض أصوله المخطوطة والتهذيب والأساس والمستقصى: ٢/ ٣٧٧ والتكملة واللسان والقاموس. وادعى الميداني في مجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٤ أنه تصحيف (في سيِّ رأسِه).