المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

السين والنون

صفحة 249 - الجزء 8

  والمُسْتَسِنُّ: الطَّرِيْقُ، [و]⁣(⁣١٠) هو المُسْتَنُّ أيضاً.

  وسَنَنْتُ عليه الشَّرَّ سَنّاً: صَبَبْته عليه. وسَنَّ عليه الدِّرْعَ والماءَ.

  وسَنَنْتُ الرَّجُلَ: مَدَحْته.

  وسَنَانَاءُ القَوْمِ: سَيِّدُهم - بوَزْنِ عَيَايَاءَ -.

  وذَهَبَ في كُلِّ سَنٍّ وفَنٍّ.

  وجِئْتُه بالحَدِيثِ على سَنَنِه وسُنَنِه: أي على وَجْهِه.

  وهو سَنِيْنُ الحُسْنِ: أي عَتِيْقُه.

  وسَنَّ إبِلَه: إذا أحْسَنَ رِعْيَتَها. وفَرَسٌ مَسْنُوْنَةٌ: صُنِعَتْ حَتّى سَمِنَتْ.

  وسَنَّني هذا الشَّيْءُ: أي شَهّى إلَيَّ الطَّعَامَ.

  وفي الحَدِيث⁣(⁣١١): «إذا سافَرْتُم في الخِصْبِ فأعْطُوا الرِّكابَ أسِنَّتَها»

  وهي جَمْعُ السِّنَانِ؛ أي ما يَسُنُّ الإبلَ على الأكْلِ ويُقَوِّيها، وقيل: أرادَ الأسْنَانَ.

  وأكَلَتِ الدَّوَابُّ سِنّاً: وهو دُوْنَ الشِّبْعِ. ورَعَتْ سِنّاً: أي ساعَةً يَسِيْرَةً، وأسْنَاناً: أي من هذا ساعَةً ومن ذاك ساعَةً⁣(⁣١٢). وسِنٌّ من عُشْبٍ: مُتَفَرِّقٌ. وسَنُّوا المالَ: أرْسَلُوها في الرَّعْي.

  وسَنَّ الفَحْلُ الناقَةَ سَنّاً: إذا كَبَّها. وسانَّها سِنَاناً طَوِيلًا حَتّى تَنَوَّخَها.

  وسَنَّ اللّهُ قَضَاءَ حاجَتي على يَدَيْه: أي أجْرَاه وسَبَّبَه.

  و «وَقَعَ في سِنِّ رَأْسِه»⁣(⁣١٣) من الخَيْرِ: وهي حُكْمُه ما احْتَكَمَ، وقيل: شَعْرُ رَأْسِه.


(١٠) زيادة من م، ولم ترد كلمة (هو) فيها.

(١١) ورد في غريب أبي عبيد: ٢/ ٦٩ والتهذيب والصحاح والفائق: ٢/ ٧٩ والتكملة واللسان والتاج.

(١٢) سقطت جملة (ومن ذاك ساعة) من ك.

(١٣) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ١٨٦ في بعض أصوله المخطوطة والتهذيب والأساس والمستقصى: ٢/ ٣٧٧ والتكملة واللسان والقاموس. وادعى الميداني في مجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٤ أنه تصحيف (في سيِّ رأسِه).