المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فسد

صفحة 289 - الجزء 8

  وسَبَّدَ الرَّجُلُ شَعرَه: اسْتَأْصَلَه. والتَّسْبِيْدُ في الخَوارِجِ فاشٍ.

  وقيل: سَبَّدَ⁣(⁣٤٨) شارِبُه: أي طالَ حَتّى سَبَغَ على الشَّفَةِ.

  وقيل: التَّسْبِيْدُ تَرْكُ التَّدَهُّنِ وغَسْلِ الرَّأْسِ. وقيل: سَبَّدَ رَأْسَه وشَعرَه: إذا سَرَّحَه وبَلَّه ثم تَرَكَه.

  والسَّبَدُ⁣(⁣٤٩): طائرٌ مِثْلُ الخُطّافِ إذا أصَابَه المَطَرُ سالَ عليه.

  والسِّبْدُ: الداهِيَةُ، هو سِبْدُ أسْبَادٍ. ويُسَمّى الذِّئْبُ سِبْداً. ومنه السَّبَنْدى - والنُّونُ زائدةٌ -.

  والسِّبْدُ: طائرٌ - بوَزْنِ القِدْرِ -.

  والأسْبَادُ: البَقَايا من الأشْيَاءِ، الواحِدُ سِبْدٌ.

  وأسْبَدَ النَّصِيُّ إسْبَاداً وسَبَّدَ: إذا نَبَتَ حَدِيثاً في أصْلِ القَدِيم.

  والأسْبَادُ: ثِيَابٌ سُوْدٌ؛ في قَوْلِ ابْنِ هَرْمَةَ.

  والسُّبَدُ: ثَوْبٌ أو نِطَعٌ تُسَبَّدُ⁣(⁣٥٠) به الحَفِيْرَةُ إذا مَرَّ القَوْمُ مُجْتَازِيْنَ فأرادوا الاسْتِقَاءَ.

  وفُلانٌ سُبَدٌ: لا يَبْرَحُ الحَيَّ.

  وقد سُبِّدَتْ ثِيَابُكَ: إذا ابْتَلَّتْ. وكُلُّ مُبْتَلٍّ⁣(⁣٥١): سُبَدٌ.

  والسِّبْدَةُ⁣(⁣٥٢): العانَةُ.

  والسَّبُّوْدُ: الشَّعرُ، وكذلك السَّبَدُ.

  والإسْبِيْدَةُ: داءٌ يأخُذُ الصَّبِيَّ من حُمُوْضَةِ اللَّبَنِ والإكْثَارِ منه فَيَضْخُمُ له بَطْنُه، يُقال: صَبِيٌّ مَسْبُوْدٌ.


(٤٨) ضُبط الفعل في الأصل وك بفتح الباء بلا تشديد، وما أثبتناه من م والتكملة.

(٤٩) كذا الضبط في الأصول، وضُبِط بضَمّ ففتح في المعجمات.

(٥٠) وفي اللسان والقاموس: يُسَدُّ به الحوضُ.

(٥١) في ك: وكل منتل.

(٥٢) كذا الضبط في الأصول، وضُبِط بضمّ ففَتْحٍ في المقاييس والأساس والتكملة واللسان.