المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[السين والراء]

صفحة 303 - الجزء 8

[السين والراء]⁣(⁣١)

السين والراء مع اللام

رسل:

  الرَّسْلُ⁣(⁣٢): الذي فيه لِيْنٌ واسْتِرْسَالٌ. وناقَةٌ مِرْسَالٌ رَسْلَةُ القَوَائمِ: أي سَلِسَةٌ لَيِّنَةُ⁣(⁣٣) المَفَاصِلِ.

  والرَّسْلَةُ: الطَّوِيلةُ: وكُلُّ طَوِيلٍ: رَسْلٌ.

  وتَكَلَّمْ على رِسْلِكَ ورِسْلَتِكَ: أي هِيْنَتِكَ.

  والرِّسْلُ: اللَّبَنُ،

  وفي الحَدِيث⁣(⁣٤): «أعْطى من رِسْلِها ونَجْدَتِها»

  ، وقيل:

  ذَوَاتُ اللَّبَنِ، وقيل: طِيْبُ النَّفْسِ. وأرْسَلَ القَوْمُ: صارَ لهم رِسْلٌ. ورَسَّلْتُ فُصْلاني: سَقَيْتها الرِّسْلَ.

  والاسْتِرْسَالُ إلى الشَّيْءِ: كالطُّمَأْنِيْنَةِ إليه.

  والتَّرَسُّلُ: من الرِّسْلِ في الأمْرِ.


(١) زيادة يقتضيها التبويب.

(٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بكسر الراء، وما أثبتناه من العين والمقاييس والأساس ونصِّ التهذيب واللسان والقاموس.

(٣) في ك: أي سليمة لينة الخ.

(٤) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ٢٠٤ والتهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ٣/ ٩٣ واللسان والتاج.