العين والسين والباء
  وقيل: هي الكَمَرَةُ، قال(٩٦):
  تَبِيْتُ فاعُوْسَتُها تَألَّلُ(٩٧)
  والفاعُوْسُ: الأَفْعى، قال:
  قد يَهْلِكُ الأَرْقَمُ والفاعُوْسُ(٩٨)
  والفُعْسُ(٩٩): الحَيّات.
  والفاعُوْسُ - أيضاً -: الوَعِلُ. والكُرّاز. ومن كُلِّ شَيْءٍ من الدَّوابِّ:
  الفَدْم(١٠٠) الثَّقيل المَتِيْن(١٠١). واسْمٌ يُسَمّى به(١٠٢) أحَدُ المُلاعِبَيْن بالمُواغَدَة:
  وهي لُعْبَةٌ لهم يَجْتمع نَفَرٌ فَيَتَسَمّونَ بأسْماء.
العين والسين والباء
سبع:
  سَبَعْتُه: أي وَقَعْتَ فيه. وقَتَلْتَه. وذَعَرْته؛ جميعاً.
  وسَبَعَ الذِّئبُ الشّاةَ: افْتَرَسَها. وراعِيها: مُسْبَعٌ(١٠٣).
(٩٦) هو حميد الأرقط برواية التكملة والعباب والتاج.
(٩٧) ورد المشطور في التهذيب: ٢/ ١١٢ والعباب والتكملة والتاج، وقبله:
«كأنما ذر عليه الخردل»
أو «عليها».
(٩٨) المشطور واحد من ستة في التهذيب والتكملة والعباب واللسان؛ ومن مشطورين في المحكم والتاج، ولم ينسب لقائل.
(٩٩) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل، وفي مطبوع التهذيب بضم الفاء والعين.
(١٠٠) في الأصلين: والفدم الثقيل، وكأنه معنى آخر من معاني الفاعوس، والتصويب من التاج نقلًا عن ابن عباد.
(١٠١) هكذا وردت الكلمة في الأصلين، وفي القاموس: المسن، وعزاها في التاج إلى ابن عباد.
(١٠٢) في ك: يتسمى به.
(١٠٣) هكذا ضبطت الكلمة في الأصل ومطبوع المحكم، ونص عليه في المقاييس، وكسرت الباء مع النص على ذلك في التهذيب والصحاح.