المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عبس

صفحة 375 - الجزء 1

  وسَبَّعْتُه: غَسَلْتَه سَبْع مرّات.

  والسُّبَاعِيُّ من الجِمال: العَظيمُ الطَّويل.

  والمُسْبَع: المُسْلَم إلى الظُّؤورة. وفي لُغَة تميمٍ: الدَّعِيُّ. وفي لُغة هُذَيلٍ: المُهْمَلُ في الرَّعْي حتّى صار كالسَّبُع. وهو وَلَدُ الزِّنا أيضاً. والذي وُلِدَ لِسَبْعة أشْهُر فلم تُنْضِجْه الشُّهور، وأُمُّه: مُسْبعٌ. والذي يُنْسَب إلى سَبْعة آباء في العُبُودة أو الُّلؤم.

  والأُسْبُوع: تَمامُ سَبْعة أيّام، ويُسَمّى ذلك كلُّه أُسْبوعاً واحداً، وكذلك الأُسْبُوع من الطَّواف ونَحوه، وجَمْعُه أسابِيْعُ وأُسْبُوْعاتٌ.

  وسَبَعْتُهم: صِرْت سابِعَهم، وأنا سابعٌ، والجمع سَبَعَة.

  وأسْبَعْتُهم وسَبَّعْتُهم: تَمَّمْتهم سَبْعَةً.

  وسَقَيْنا الإِبلَ سِبْعاً: أي السّابعَ من يَوْم الشّرْب.

  والسُّبْعُ والسَّبِيْعُ واحِدٌ.

  وقَوْلُهم: «لأَعْمَلَنَّ به عَمَلَ سَبْعَةٍ⁣(⁣١٠٤)» أُرِيْدَ به المُبَالَغَةُ في الشَّرِّ، وقيل:

  عَمَلَ سَبْعة رِجالٍ، وقيل: أُريْدَ سَبُعَة: وهي الَّلبُوْءة.

  وأرْضٌ مَسْبَعَةٌ: ذاتُ سِبَاع.

  والسَّبُعُ من الطَّيْر: ما أكَلَ الَّلحْمَ خالصاً [٢٧ / ب].

  ورَجُلٌ سَبِيْعِيٌّ: من قَبيلةٍ من قَبائل اليَمَن.

  وسَبُعَانُ: اسْمُ مَوْضِعٍ، ولم يَجِئْ على هذا البِناءِ غَيْرُه.

عبس:

  هو عابِسُ الوَجْه، عُبُوْساً: أي غَضْبَان.


(١٠٤) المثل بهذا النص أو بمضمونه في المعجمات ومجمع الأمثال: ١/ ٢٨.