المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

السين والراء والفاء

صفحة 310 - الجزء 8

  والسَّفَرُ⁣(⁣٣٤): الأثَرُ على جِلْدِ الإنسانِ، وجِلْدٌ مُتَسَفِّرٌ.

  والسُّفُوْرُ: الطُّرُقُ البَيِّنَةُ.

  والسَّفِيْرُ: الرَّسُوْلُ بَيْنَ القَوْمِ المُصْلِحُ بَيْنَهم، وهم السُّفَرَاءُ. وسَفَرْتُ بَيْنَ القَوْمِ: إذا كانَ رَسُولًا بَيْنَهم، وكذلك إذا أصْلَحَ بينهم، فأنا أسْفِرُ سِفَارَةً.

  والسُّفُوْرُ: سُفُوْرُ المَرْأةِ نِقَابَها عن وَجْهِها، فهي سافِرٌ. وتَسَفَّرْتُ النِّسَاءَ عن وُجُوْهِهنَّ واسْتَسْفَرْتُهنَّ: بمعنىً.

  والسِّفَارُ: حَدِيْدَةٌ تُجْعَلُ في أنْفِ الناقَةِ. وهو - أيضاً -: خَيْطٌ يُشَدُّ على خِطَام البَعِيرِ فَيُدَارُ عليه ويُجْعَل بَقِيَّتُه زِمَاماً.

  والسِّفْرُ: جُزْءٌ من أجْزَاءِ التَّوْرَاةِ، والجَميعُ الأسْفَارُ. والكَتَبَةُ: السَّفَرَةُ.

  والسُّفْرَةُ: طَعَامٌ يُتَّخَذُ للمُسَافِرِ، وبه سُمِّيَتِ⁣(⁣٣٥) التي يُحْمَلُ فيها الطَّعَامُ.

  والسِّفْسِيْرُ: الذي يَقُوْمُ على النّاقَةِ يُصْلِحُ من شَأنِها، والجَميعُ السَّفَاسِيْرُ.

  وهو - أيضاً -: الظَّرِيْفُ من الرِّجَالِ. والعالِمُ بالأصْوَاتِ. والخادِمُ أيضاً.

  وتَسَفَّرْتُ فلاناً: إذا طَلَبْتَ عنده النِّصْفَ من تَبِعَةٍ لكَ قِبَلَه.

  وتَسَفَّرْتُ من حاجَتي شَيْئاً: أي تَدَارَكْته.

  وتَسَفَّرَتِ الإبلُ: رَعَتْ بَيْنَ المَغْرِبِ والعِشَاءِ. وسَفَّرْتُها أنا وتَسَفَّرْتُها⁣(⁣٣٦) من المَرْتَعِ والسَّفِير. وسَفَرَ فلانٌ إبلَه: إذا جَعَلَ يَرْعاها سَفَراً بنَهَارٍ، وإبلٌ سَوَافِرُ.

  وتَسَفَّرَ الناسُ عن البَلَدِ وانْسَفَروا⁣(⁣٣٧): أي أجْلَوْا⁣(⁣٣٨) عنه.

  وانْسَفَرَ الشَّعرُ عن مُقَدَّمِ رَأْسِه: أي انْحَسَرَ وذَهَبَ. والمُسْفِرُ: خِلافُ الأَغَمِّ من الناسِ. والسِّفَارَةُ: أنْ يَرْتَفِعَ شَعرُه عن جَبْهَتِه.


(٣٤) هكذا ضُبطت الكلمة بالتحريك في الأصول، وضُبطت بسكون الفاء في اللسان والقاموس.

(٣٥) في م وك: وبه سميت الجلدة. وكان ناسخ الأصل قد كتب (الجلدة) ثم وضع خطّاً عليها تنبيهاً على زيادتها.

(٣٦) في الأصل: وتسفر قصا، والكلمة مطموسة في م، وما أثبتناه من ك.

(٣٧) في الأصول: وانسفر. والسياق يقتضي ما أثبتنا.

(٣٨) سقطت كلمة (اجلوا) من ك.