المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والسين والميم

صفحة 379 - الجزء 1

  والمِسْمَعُ من المَزَادَة: ما جَاوَزَ خَرْتَ العُرْوَة إِلى الطَّرَف⁣(⁣١٢٠). ومن الدَّلْوِ: عُرْوَةٌ أو عُرْوَتانِ يُجْعَلُ في وَسْطِها ثم يُجْعَلُ فيها حَبْلٌ لِيَعْتَدِلَ به. وقد أسْمَعْتُها.

  والمِسْمَعَانِ للزَّبِيْل: خَشَبَتَانِ تُدْخَلانِ في عُرْوَتِه إِذا أُخْرِجَ به الترابُ من البئْر. وقد أسْمَعْتُه.

  والسِّمْعُ: الوَلَدُ بَيْنَ الضَّبُع والذِّئْب.

  وذَهَبَ سِمْعُه في النّاس: أي ذِكْرُه.

  ويقولون: اللّهُمَّ سِمْعٌ لا بِلْغٌ؛ وسَمْعٌ لا بَلْغٌ: أي نَسْمَعُ بِمثْله⁣(⁣١٢١) فلا تُنْزِلْه بنا.

  وهو لا يَسْمَعُ ما أقول: أي لا يَقْبَل.

  وفي المَثَل: «أسْمَعُ من السِّمْع الأَزَلِّ»⁣(⁣١٢٢) و «من القُرَاد»⁣(⁣١٢٣) و «من فَرْخِ العُقَاب»⁣(⁣١٢٤) و «من الفَرَس»⁣(⁣١٢٥) و «من القُنْفُذ»⁣(⁣١٢٦).

  والسَّمَعْمَعُ: الرَّجُلُ المُنْكَمِشُ الماضي. والصَّغيرُ الرأسِ واللِّحْيَةِ⁣(⁣١٢٧).


(١٢٠) في ك: ما جاوز خروت إِلى الطرف.

(١٢١) في ك: «تسمع مثله»، بلا «أي».

(١٢٢) المثل في التهذيب والصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ٣٦٥ والتاج.

(١٢٣) المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٦٠ والتهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٣٦٢ واللسان.

(١٢٤) المثل في التهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٣٦٩.

(١٢٥) المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٦٠ والتهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٣٦٢.

(١٢٦) المثل في التهذيب ومجمع الأمثال: ١/ ٣٦٩.

(١٢٧) ورد هذا النص منقولًا عن ابن عباد في العباب، وقال في التاج تعليقاً على ذلك: «عن ابن عباد، هكذا نقله الصاغاني عنه، وهو تحريف منهما، وصوابه: والجثة». وقد وردت «الجثة» بدل «اللحية» في المحكم واللسان.