المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

السين والدال

صفحة 357 - الجزء 8

  والسُّوْدَانُ: الحَيّاتُ أيضاً. والحَبَشَةُ. والأعْدَاءُ أيضاً. ويُسَمّى العَدُوُّ أسْوَدَ الكَبِدِ⁣(⁣١٥).

  والسُّوَيْدَاءُ: حَبَّةُ الشُّوْنِيْز.

  ورَمَاه فأصَابَ سَوَادَ قَلْبِه وسُوَيْدَاءَ قَلْبِه (١٥ / أ).

  وسَوَادُ⁣(⁣١٦) الكُوْفَةِ: ما حَوْلَها من القُرى.

  وسَوَّدْتُ الإبلَ تَسْوِيْداً: وهو أنْ تَدُقَّ المِسْحَ الباليَ من الشَّعرِ فَتُداوي دَبَرَها.

  وساوَدْتُ الأسَدَ: أي طَرَدْتُه. وساوَدْتُه: كايَدْتُه. والمُسَاوَدَةُ: المُدَاهاة.

  والسِّيْدُ: الداهِيَةُ. والجَرِيْءُ من النّاسِ. والأسَدُ، وقيل: الذِّئْبُ، والأُنْثى سِيْدَةٌ.

  ويُقال للتَّمْرِ السُّهْرِيْزِ: سَوَادِيٌّ. وقيل: النَّوى.

  وأُمُّ سُوَيْدٍ: الدُّبرُ.

  و «ما سَقَاني فلانٌ من سُوَيْدٍ قَطْرَةً»⁣(⁣١٧): أي من الماء. والماءُ يُدْعى الأسْوَدَ، ومنه قيل: الأسْوَدَانِ التَّمْرُ والماءُ.

  والسَّهْمُ الأسْوَدُ: المُبَارَكُ الذي يُتَيَمَّنُ به كأنَّه اسْوَدَّ من كَثْرةِ ما أصابَهُ من دَمِ الصَّيْدِ.

  وأرْضٌ سَوْدَةٌ: أي سَوْدَاءُ في سَفْحِ جَبَلٍ.

  وأسْوَدَانِ⁣(⁣١٨): فَخِذٌ من طَيِّئٍ.

  وأسْوَدُ الدَّمِ: اسْمُ جَبَلٍ.

  وجاءَ بغَنَمِه سُوْدَ البُطُونِ: أي مَهَازِيْلَ.


(١٥) في أمثال أبي عبيد: ٣٥٢ مَثَلٌ نصُّه: (هم سُود الأكباد) وفي المستقصى: ٢/ ٣٩٥ نصُّه: (هو أسود الكبد).

(٣٦) (١٥ / أ) سقطت جملة (وسويداء قلبه) من ك.

(١٦) في ك: وسراد.

(١٧) هذه الجملة مَثَلٌ في مجمع الأمثال: ٢/ ٢٤٨.

(١٨) كذا الضبط في الأصول.