المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سرو

صفحة 367 - الجزء 8

  والإسْوَارُ⁣(⁣٢): من أسَاوِرَةِ الفُرْسِ وهم قُوّادُهم⁣(⁣٣).

  ويُسَمّى الرّامي أُسْوَاراً وإسْوَاراً.

  وعنده سُوَرٌ من الإبِلِ: أي إبِلٌ كِرَامٌ، واحِدَتُها⁣(⁣٤) سُوْرَةٌ.

سرو:

  السَّرْوُ: سَخَاءٌ في مُرُوْءَةٍ⁣(⁣٥)، سَرَا يَسْرُو؛ فهو سَرِيٌّ وهُمْ سَرَاةٌ.

  والسَّرَاوَةُ: الفَضْلُ والزِّيَادَةُ. وما كانَ الرَّجُلُ سَرِيّاً، ولقد سَرَا وسَرُوَ⁣(⁣٦) وسَرِيَ يَسْرى [٢٧٧ / ب] سَرَاءً. وقَوْمٌ أسْرِيَاءُ وسُرَوَاء.

  وسَرَاةُ كُلِّ شَيْءٍ: ظَهْرُه، والجَميعُ السَّرَاوَاتُ⁣(⁣٧).

  وسَرَاةُ النَّهَارِ: ارْتِفَاعُه، والطَّرِيقِ: مُعْظَمُه.

  وسَرَاةُ العِشَاءِ: الوَقْتُ الأوَّلُ من اللَّيْلِ.

  وسَرَوْتُ الثَّوْبَ عن الرَّجُلِ: إذا كَشَفْتَه. ويُقال: سَرّى وسَرَى - مُخَفَّفٌ ومُثَقَّلٌ -. ويقولون: سارَيْتُه أي كاشَفْته.

  وسارَيْتُه أمْري: أي خايَرْته.

  وسَرَوْتُ السَّيْفَ: أي اخْتَرَطْته.

  وظَلَّ يَفْعَلُ كذا سَرَاةَ يَوْمِه: أي عامَّتَه.

  والسِّرْوَةُ: سَهْمٌ صَغِيرٌ قَصِيْرٌ، وكذلك السُّرْوَةُ، وجَمْعُها سُرىً وسِرىً.

  وسِرَاءٌ - مَمْدُوْدٌ -: دُوْدَةٌ في الأرْضِ، يُقال: أرْضٌ مَسْرُوَّةٌ، وقد سُرِيَتْ.

  والسَّرْوُ: مَحَلَّةُ حِمْيَرَ. وما ارْتَفَعَ من الأرْضِ. واسْمُ شَجَرٍ مَعْرُوْفٍ.


(٢) أشار في الأصل وم إلى جواز ضم الهمزة أيضاً.

(٣) في م وك: قواده.

(٤) سقطت جملة (سور من الإبل أي إبل كرام واحدتها) من ك.

(٥) في الأصول: في مُرُوَّة. وما أثبتناه من المعجمات.

(٦) في ك: ولقد سرا وسر.

(٧) كذا في الأصول وفي إحدى مخطوطات التهذيب، وهو (سَرَوات) في العين والصحاح والأساس واللسان والقاموس.