أسر
  . يُسْئِرُ منه القابِضُ(٢٩)
  أي يُفْضِلُ من الحِسَابِ شَيْئاً.
  وفي فُلانَةَ سُؤْرَةٌ: أي بَقِيَّةٌ من شَبَابٍ. ومَنْ هَمَزَ السُّؤْرَةَ من القُرْآنِ اشْتَقَّه من ذلك.
  وفي المَثَلِ(٣٠): «أسَائرَ [٢٧٨ / أ] اليَوْم وقد زالَ الظُّهْرُ» أي أتَطْمَعُ فيما بَعُدَ وقد تَبَيَّنَ لكَ اليَأْسُ، وقيل: مَعْنَاه أبَاقي اليَوْمِ، وهو من سَئِرَ يَسْأَرُ وسَأَرَ يَسْأَرُ: أي بَقِيَ.
  وفي المَثَلِ(٣١): «بَطْني عَطِّرِي وسائري ذَرِي» أي باقي جَسَدي.
  وهو يَتَسَأَّرُ: أي يَشْرَبُ(٣٢) سُؤْرَ النَّبِيْذِ.
أسر:
  الأسِيْرُ: المَحْبُوْسُ.
  والأَسْرُ: الشَّدُّ وَثَاقاً، فهو مَأْسُوْرٌ.
  والإسَارُ(٣٣): الرِّبَاطُ، وهو الأسْرُ أيضاً، أسَرَهُ يَأْسُرُه ويَأْسِرُه أسْراً وإسَاراً.
  والأَسْرُ: قُوَّةُ المَفَاصِلِ والأوْصَالِ، أسَرْتُ السَّرْجَ والرَّحْلَ؛ فهو مَأْسُوْرٌ.
  والسُّيُوْرُ تُسَمّى تَآسِيْرَ(٣٤).
  والأَسْرُ: الأطْرُ.
(٢٩) المشطور لأبي محمد الفقعسي في التهذيب: ١/ ٤٥٦ و ٨/ ٦٧ و ٣٥٠ وتركيب (عرض) و (عوض) في اللسان والتاج وتركيب (عوض) في القاموس، وبلا عزوٍ في العين والتهذيب:
٣/ ٦٨ والمخصص: ١٢/ ٢٥١ والأساس وتركيب (هجم) في اللسان، والرواية في بعضها:
(في هجمة يسئر منها القابضُ)
وفي بعضها:
(في مائةٍ.. .)
، وفي بعضها:
(... يغدر منها.. .)
، مع اتفاق الجميع على (منها) لا (منه).
(٣٠) ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٤٥ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٤٨ والقاموس وتركيب (سير) في الصحاح والأساس واللسان.
(٣١) ورد في المستقصى: ٢/ ٩ ومجمع الأمثال: ١/ ١٠٤ والقاموس.
(٣٢) في ك: أي يسرب.
(٣٣) في ك: والآثار.
(٣٤) في الأصول: تسمى تَأْسِيراً. وما أثبتناه من العين والتكملة واللسان والقاموس.