المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

أسر

صفحة 372 - الجزء 8

  . يُسْئِرُ منه القابِضُ⁣(⁣٢٩)

  أي يُفْضِلُ من الحِسَابِ شَيْئاً.

  وفي فُلانَةَ سُؤْرَةٌ: أي بَقِيَّةٌ من شَبَابٍ. ومَنْ هَمَزَ السُّؤْرَةَ من القُرْآنِ اشْتَقَّه من ذلك.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٣٠): «أسَائرَ [٢٧٨ / أ] اليَوْم وقد زالَ الظُّهْرُ» أي أتَطْمَعُ فيما بَعُدَ وقد تَبَيَّنَ لكَ اليَأْسُ، وقيل: مَعْنَاه أبَاقي اليَوْمِ، وهو من سَئِرَ يَسْأَرُ وسَأَرَ يَسْأَرُ: أي بَقِيَ.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣٣١): «بَطْني عَطِّرِي وسائري ذَرِي» أي باقي جَسَدي.

  وهو يَتَسَأَّرُ: أي يَشْرَبُ⁣(⁣٣٢) سُؤْرَ النَّبِيْذِ.

أسر:

  الأسِيْرُ: المَحْبُوْسُ.

  والأَسْرُ: الشَّدُّ وَثَاقاً، فهو مَأْسُوْرٌ.

  والإسَارُ⁣(⁣٣٣): الرِّبَاطُ، وهو الأسْرُ أيضاً، أسَرَهُ يَأْسُرُه ويَأْسِرُه أسْراً وإسَاراً.

  والأَسْرُ: قُوَّةُ المَفَاصِلِ والأوْصَالِ، أسَرْتُ السَّرْجَ والرَّحْلَ؛ فهو مَأْسُوْرٌ.

  والسُّيُوْرُ تُسَمّى تَآسِيْرَ⁣(⁣٣٤).

  والأَسْرُ: الأطْرُ.


(٢٩) المشطور لأبي محمد الفقعسي في التهذيب: ١/ ٤٥٦ و ٨/ ٦٧ و ٣٥٠ وتركيب (عرض) و (عوض) في اللسان والتاج وتركيب (عوض) في القاموس، وبلا عزوٍ في العين والتهذيب:

٣/ ٦٨ والمخصص: ١٢/ ٢٥١ والأساس وتركيب (هجم) في اللسان، والرواية في بعضها:

(في هجمة يسئر منها القابضُ)

وفي بعضها:

(في مائةٍ.. .)

، وفي بعضها:

(... يغدر منها.. .)

، مع اتفاق الجميع على (منها) لا (منه).

(٣٠) ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٤٥ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٤٨ والقاموس وتركيب (سير) في الصحاح والأساس واللسان.

(٣١) ورد في المستقصى: ٢/ ٩ ومجمع الأمثال: ١/ ١٠٤ والقاموس.

(٣٢) في ك: أي يسرب.

(٣٣) في ك: والآثار.

(٣٤) في الأصول: تسمى تَأْسِيراً. وما أثبتناه من العين والتكملة واللسان والقاموس.