المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سرى

صفحة 371 - الجزء 8

  وفي المَثَل⁣(⁣٢٥): «لَقِيَ ما لاقى يَسَارُ الكَوَاعِبِ»، يَسَارُ: عَبْدٌ جُبَّ مَذَاكِيْرُه، وله قصَّةٌ.

سرى:

  السُّرَى: سَيْرُ اللَّيْلِ، سَرى يَسْري سُرىً وسَرْياً، فهو سارٍ. وسَرَى وأسْرى:

  بمعنىً. وسَرَيْنا سُرْيَةً من اللَّيْلِ وسَرْيَةً: أي سُدْفَةً. واسْتَرى الرَّجُلُ: أي سَرى.

  وسارَيْتُه: أي سَرَيْتُ مَعَه⁣(⁣٢٦).

  وهو يُسَارِي إبِلَه: إذا جاءَ يَخْتِلُها لَيْلًا ويَسْرِقُها⁣(⁣٢٧).

  وفي المَثَل⁣(⁣٢٨): «إذا سَمِعْتَ بسُرَى القَيْنِ فإنَّه مُصَبِّحٌ».

  والسّارِيَةُ من السَّحَاب: التي بَيْنَ الغادِيَةِ والرائحَةِ لَيْلًا.

  والعِرْقُ يَسْرِي في الأرْضِ سَرْياً.

  والسَّرِيُّ: النَّهْرُ، وجَمْعُه أسْرِيَةٌ وسُرْيَانٌ.

  واسْتَرَيْتُ الشَّيْءَ: اخْتَرْته.

  والسَّرِيَّةُ: خَيْلٌ تَبْلُغُ أرْبَعَمائةٍ.

  والسّارِيَةُ: أُسْطُوَانَةٌ من حِجَارَةٍ وآجُرٍّ.

  وسُرِّيَ عن فلانٍ: إذا تَجَلّى عنه غَشْيَةٌ عَرَضَتْ له.

  وسَرَيْتُ عنه الثَّوْبَ: بمعنى سَرَوْتُ أي كَشَفْت.

  وسَرّى العَرَقَ عن نَفْسِه: أفَاضَه، فهو يُسَرِّيْه.

  والسُّرَيّاءُ: ضَرْبٌ من البُرُوْدِ؛ وهي بُرُوْدٌ مُسَيَّرَةٌ.

سأر:

  السُّؤْرُ: البَقِيَّةُ من الماءِ والطَّعَامِ، أسْأَرَ طَعامَه.

  وقَوْلُه:


(٢٥) ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٣١ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٧٧، كما ورد في بيت شعرٍ للفرزدق في الصحاح واللسان والتاج.

(٢٦) في ك: واسترى الرجل أي ساريته أي سريت معه.

(٢٧) في م: أو يسرقها.

(٢٨) ورد في أمثال أبي عبيد: ٤٧ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٢.