ولس
  وبَنُوْ ضَبَّةَ يقولونَ: لُسْنا ولُسْتُ - بمعنى الفَتْحِ -، ومنهم مَنْ يَقُولُ: لِسْنا.
ولس:
  الوَلُوْسُ: النّاقَةُ التي تَلِسُ في سَيْرِها وَلَسَاناً: أي تُسْرعُ. والإبلُ يُوَالِسُ بَعْضُها بَعْضاً: وهو ضَرْبٌ من العَنَقِ.
  والمُوَالَسَةُ: شِبْهُ المُدَاهَنَةِ في الأمْرِ والخِدَاعِ.
  ووَلَسْتُ بالحَدِيْثِ: عَرَّضْتُ به، وأوْلَسْتُ به ووَالَسْتُ به(١٠) أيضاً. وقَوْلُهم:
  لا يُوَالِسُ ولا يُدَالِسُ: منه، وقيل: هي المُسَابَقَةُ.
  والوَلّاسُ: الذِّئْبُ؛ لأنَّه يَلِسُ(١١) الدِّماءَ: أي يَلَغُ فيها.
سيل:
  السَّيْلُ: مَعْروفٌ، وجَمْعُه سُيُوْلٌ. ومَسِيْلٌ وأمْسِلَةٌ ومُسْلانٌ ومَسَايِلُ.
  والمُسَالانِ من الرَّجُلِ: جانِبا الفَمِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الرِّيْقُ.
  وفُلانٌ(١٢) مُسَالُ الخَدَّيْنِ: أي طَوِيْلُهُما، نَحْوَ الأسِيْلِ.
  ومَثَلٌ: «سَبَقَ سَيْلُكَ مَطَرَكَ»(١٣)، و «هو أمْضى من السَّيْل»(١٤).
  والسَّيَالُ: شَجَرٌ سَبْطُ الأغْصَانِ؛ عليه شَوْكٌ بِيْضٌ؛ أُصُوْلُه أمثالُ ثَنَايا الجَوَاري(١٥). وقيل: هو شَجَرُ الخِلَافِ.
  والسِّيْلَانُ: سِنْخُ قائمَةِ السِّكِّيْنِ وغَيْرِه.
  ويُقال للمَيْعَةِ الرَّطْبَةِ: السّائلَةُ. وغُرَّةٌ سائلَةٌ.
  ورَأيْتُ سائلةً من الناسِ وسَيّالَةً: أي جَماعَةً.
(١٠) سقطت جملة (وأولست به ووالست به) من ك.
(١١) في الأصل وك: لأنه يلوس، والتصويب من م.
(١٢) سقطت كلمة (وفلان) من ك.
(١٣) ورد هذا المثل في أمثال أبي عبيد: ٣٠٥ ومجمع الأمثال: ١/ ٣٤٩.
(١٤) ورد هذا المثل في الأمثال: ٢/ ٢٨٤ والمستقصى: ١/ ٣٦٦.
(١٥) في الأصل وك: الجوارِ، وما أثبتناه من م.