المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

أسن

صفحة 387 - الجزء 8

  وفي المَثَل⁣(⁣٢٩): «عَرَفَتْني نَسَأَها اللّهُ» أي زادَها قُوَّةً وسِمَناً، وقيل: أطالَ عُمْرَها وأَخَّرَ أجَلَها.

  وجاءَتِ الظَّبْيَةُ تَنْسَأُ غَزَالَها: أي تُرَشِّحُه وتُنْهِضُه⁣(⁣٣٠)، وتُنَسِّئُه - أيضاً - بالتَّشْدِيد. وقيل: مَعْناه تَسْقِيه النَّسْءَ.

  وفُلانٌ نِسْءُ نِسَاءٍ ونُسْؤُهُنَّ: أي عِلْقُهُنَّ.

  ونَسَأْتُ اللَّبَنَ: خَلَطْته.

أسن:

  أَسَنَ الماءُ أسناً⁣(⁣٣١) وأُسُوْناً؛ فهو آسِنٌ: مُتَغَيِّرُ الطَّعْمِ. وماءٌ أَسِنٌ وأَسْنٌ.

  وآسِنٌ.

  وأسَنْتُ له من اللَّحْمِ أسْناً: أي أبْقَيْت له منه بَقِيَّةً. والأُسُنُ: البَقِيَّةُ، وجَمْعُه آسَانٌ.

  وأَسِنَ الرَّجُلُ يَأْسَنُ أسَناً: إذا دَخَلَ بِئْراً فأصابَتْه رِيْحُ الماءِ الأَسِنِ فَغُشِيَ عليه.

  وتَأَسَّنَ وُدُّ فُلانٍ وعَهْدُه: أي تَغَيَّرَ [٢٧٩ / ب].

  وتَأسَّنَ عَلَيَّ تَأَسُّناً: اعْتَلَّ وأبْطَأ.

  والأُسُنُ: قَدِيْمُ الشَّجَرِ والشَّحْمِ، سَمِنَتِ الناقَةُ على أُسُنٍ وعُسُنٍ - وقد تُشَدَّدُ⁣(⁣٣٢) النُّوْنُ منه - وإسْنٍ وعِسْنٍ.

  والأَسِيْنَةُ: سَيْرٌ واحِدٌ من سُيُوْرٍ تُضْفَرُ فَتُجْعَلُ نِسْعاً. وكذلك كُلُّ قُوَّةٍ من قُوى


(٢٩) ورد في أمثال أبي عبيد: ٦٨ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٧٠.

(٣٠) في ك: وينهضه.

(٣١) ضُبط هذا المصدر في الأصول بفتح السين مع ضبط الفعل الماضي بفتح السين أيضاً. وقد ذكرت المعجمات أسَنَ أسْناً وأسِنَ أسَناً.

(٣٢) في الأصول: وقد شُدِّد، ولعل ما أثبتناه هو الصواب.